- 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الأمس 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الأمس 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الأمس 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- الأمس 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- الأمس 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
- الأمس 13:00تنامي التسول بالأماكن السياحية يصل البرلمان
- الأمس 12:38استغلال الشواطئ يُسائل لفتيت
تابعونا على فيسبوك
تراجع متواصل لموجات الهجرة بسبتة
كشفت وزارة الداخلية في تقريرها نصف الشهري حول الهجرة غير النظامية، عن تسجيل 1091 حالة دخول إلى مدينة سبتة المحتلة عبر المسالك البرية منذ بداية يناير حتى منتصف يوليوز الجاري، وهو ما يمثل تراجعًا طفيفًا بنسبة 1 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، التي بلغ فيها عدد الوافدين 1107 مهاجرين. ورغم هذا الانخفاض الطفيف، لا تزال المدينة تحت ضغط متواصل بسبب استمرار محاولات العبور.
ويُظهر التقرير أن الطرق البرية التي يسلكها المهاجرون تشمل كاسرات الأمواج والسياج المحيط بالمدينة، في حين تراجع عدد الوافدين عبر البحر بشكل لافت، إذ لم يُسجل سوى ثلاث حالات حتى 15 يوليوز الجاري، مقابل 13 حالة في الفترة ذاتها من السنة الماضية، أي بانخفاض قدره 76.9 في المائة، وهو ما يعكس فتورًا ملحوظًا في نشاط الهجرة البحرية. وقد استخدمت سفينة واحدة فقط في عمليات العبور البحري خلال هذه المدة، ما يؤكد تقلص هذا النمط من التسلل بشكل غير مسبوق.
وفي المقارنة بين التقريرين الأخيرين، تم تسجيل دخول 129 مهاجرًا إضافيًا خلال الأسبوعين الماضيين، جميعهم عبر الطرق البرية، فيما ظل عدد الوافدين عن طريق البحر مستقرًا.
ورغم هذا التراجع، تبقى سبتة نقطة توتر مستمرة، حيث عرفت الأسابيع الأخيرة لوحدها قرابة 200 حالة دخول، ما يعيد إلى الواجهة المشهد الإنساني المرتبط بجهود الإنقاذ البحري. ولا تزال عدسات الصحافة توثق لحظات درامية لانتشال المهاجرين في عرض البحر، في صورة تختزل معاناة لا تنتهي.