- 15:16حموني يُطالب بمراجعة تسقيف سن التعليم
- 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
- 13:42تجزئة الوحدة 4 بسيدي يحيى الغرب تجرّ بركة للمساءلة
- 12:44ازدواجية لوحات السيارات المتوجهة للخارج يسائل قيوح
- 12:13مطالبة برلمانية بحل أزمة الصفيح وتأهيل سيدي سليمان
- 09:34تسممات الدلاح تصل البرلمان
- 07:45الحجيرة يستقبل الوفد البرلماني الأردني
- الأمس 19:30مطلب برلماني بزيادة تعويضات حوادث الشغل
- الأمس 19:10بنعزيز تشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية لرابطة آسيان
تابعونا على فيسبوك
بودشار يخلق الحدث بمنصة النهضة
أضفى المايسترو المغربي أمين بودشار لمسة فنية استثنائية على منصة النهضة، مساء أمس الجمعة، ضمن فعاليات النسخة العشرين من مهرجان "موازين – إيقاعات العالم". بعصاه الموسيقية، قاد كورالاً جماهيرياً نابضاً بالحياة، في ليلة غلب عليها التفاعل والانسجام، حيث لم يعد الجمهور مجرد متفرج، بل تحول إلى شريك في الأداء.
استهل بودشار الأمسية بمعزوفة "موزاييكا"، التي جمعت بين الشرق والغرب، واستحضرت روح الأطلس المتوسط بإيقاعات أمازيغية مميزة، ما منح العرض طابعاً سمعياً بصرياً متكاملاً. لم يكن العرض مجرد حفل موسيقي، بل رحلة عبر الزمن، أعادت إلى الذاكرة أغانٍ خالدة، قدمها بودشار بمعية فرقة موسيقية متجانسة وجمهور تجاوب مع كل نغمة بإحساس عميق.
وتوالت الروائع بصوت الجمهور الذي صدح بأغانٍ محفورة في الذاكرة مثل “سولت عليك العود والناي”، “يا بنت المدينة”، و”نداء الحسن”، لتتحول المنصة إلى كورال ضخم ينبض بالحنين، حيث اختلطت الألحان بالمشاعر، والتصفيق بالدموع والفرح.
بودشار، المعروف بابتكاره في المزج بين المدارس الموسيقية، واصل إبهار الحضور بمعزوفات أصلية من تأليفه، أبرزها “جبلي جام” التي جمعت بين البلقان والمغرب، و”ليلة” التي زاوج فيها بين الكلاسيك والغناوة والمزود التونسي، بأسلوب فني يبرز التعدد الثقافي في تناغم فريد.
وتتواصل فعاليات مهرجان "موازين" إلى غاية 28 يونيو، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة كوكبة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم، في احتفال فني وثقافي يجعل من الرباط وسلا عاصمتين للإبداع الموسيقي والانفتاح الحضاري.