بنكيران يودع مريديه في العدالة و التنمية ب"خطبة وداع" مؤثرة

الجيلالي الطويل.

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المنتهية ولايته، في تصريح صحفي على هامش المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة و التنمية، الذي افتتحت أشغاله صبيحة اليوم السبت 09 دجنبر الجاري بالرباط، تحت شعار "جميعاً لمواصلة البناء الديمقراطي"،  إن محطة المؤتمر خطوة ديمقراطية جاءت بعد أحداث كبيرة تميزت بانتصارات سياسية بالنسبة للحزب، و "كذلك إعفائنا من رئاسة الحكومة".

وأضاف بنكيران، في التصريح ذاته أن انعقاد المؤتمر عرف العديد من النقاشات السياسية الداخلية، معتبراً :أن " الآن جاء وقت الحسم لكي تسير الأمور في اإتجاه يغلب المصلحة العليا للحزب وللمسار الديمقراطي الذي رسمه مناضلوه "، مشيراً إلى الصراعىات التي عرفها الحزب في الآونة الأخيرة بخصوص تعديل المادة 16 من القانون الداخلي للحزب، التي تمنع الأمين العام من الترشح لولاية ثالثة.

وأوضح بنكيران، أنهم في الحزب احترموا القوانين والقرارات التي اتخذها على مستوى مؤسساته، مضيفاً  أنهم انتبهوا إلى أن بعض قوانين الحزب تعرف نقصاناً، إذ لم تستوعب بعض قرارات المجلس الوطني، رافضاً الحديث عن المسؤولية التي يمكن أن يتحملها بعد نهاية ولايته الثانية في قيادة المصباح.

وخلال مداخلته أثناء الجلسة الإفتتاحية للحزب، بدأ بنكيران حديثه يتوديع مناصريه و كل المؤتمرين داخل القاعة، حيث عبر عن تركه للمسؤولية التي لم يمدد له فيها بالقول: "هذه خطبة الوداع من الأمانة العامة للحزب"، حاثاً مريديه على مواصلة البناء الديمقراطي الذي اتخذ كشعار للمؤتمر.