- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
اليمني يكشف ل"ولو" حقائق صادمة حول مصفاة لاسامير
جلال الطويل
قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، لمصفاة "لاسامير"، عن التصريحات التي أثارتها ليلى بنعلي وزير الطاقة، بخصوص مصفاة "لاسامير"، إنه "لا يمكن أن نثق الا بما تراه عيوننا من زيارات متواترة للوفود الاستثمارية لاقتناء أصول شركة سامير ". مضيفا، "وأما الوزيرة فيبدو بأنها تعيش جهلا مركبا في ملف سامير، وتعمل لحساب اللوبي المستعجل لاعدام صناعات تكرير البترول بالمغرب".
وجاء هذا التصريح لليماني عبر موقع "ولو"، كرد على وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، التي قالت في لقاء مع الصحافة، " إن مشروع إعادة تشغيل مصفاة لاسامير قد يواجه عزوفًا من ساكنة المحمدية، نظرًا للأضرار البيئية الناجمة عن صناعة تكرير البترول، والتي قد تشكل تهديدًا لصحة وسلامة السكان وعائلاتهم، مضيفة أن “تطلعات ساكنة المدينة تتجه نحو تحويل المحمدية إلى مدينة الورود بدلًا من أن تكون منطقة صناعية ملوثة”.
وأضاف نقابي لاسامير ذاته، "إننا لا نطالب بالتأميم بل نطالب بالتفويت لحساب الدولة بمقاصة الدين، حيث الدولة تملك أكثر من 80٪ من الديون، والخاسر الاول من تدمير أصول شركة سامير ، فهي الدولة وهو تبديد المال العام".
وتساءل اليماني، بالقول "هل تعلم وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بأن شركة سامير متوقفة عن تكرير البترول منذ صيف 2015, وأن مصدر الغبار الأسود والتلوث بمدينة المحمدية، يأتي من المحطة الحرارية التابعة المكتب الوطني للماء والكهرباء، التابع لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة؟".
ووتساءل باستغراب شديد، "هل تعي الوزيرة بأن تصريحاتها المناوئة لشركة سامير، تضرب المصالح العليا للمغرب وتقضي على الصناعات وعلى الشغل، بحيث أن 1/10 من سكان المحمدية كانوا يعيشون بشكل مباشر من شركة سامير، وهي سليلة حكومة الحركة الوطنية بقصد تعزيز استقلالية الدولة الوطنية؟".
وجدير بالذكر، أن الوزيرة أكدت أن الحكومة “لم تتلق أي طلب للاستثمار في المصفاة أو أي مشروع آخر لتكرير البترول في المغرب”، موضحة أن “المملكة لا تمتلك إنتاجًا بتروليًا كافيًا ليكون القطاع تنافسيًا”.