- 14:59برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك من رئيس مجلس النواب
- 14:50برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك من رئيس مجلس المستشارين
- 14:30حماية الحيوانات الضالة يصل البرلمان
- 13:52وفد مغربي يشارك في أشغال البرلمان الأفريقي
- 13:44تصاعد تزويج القاصرات يُسائل وهبي
- 11:13وهبي يثير الجدل مجددا.. "سأدخل الجنة وهم سيدخلون جهنم"
- 10:19وفد مغربي يشارك في منتدى برلماني رفيع بنيويورك
- الأمس 21:51توصيات برلمانية لملاءمة التكوين مع سوق الشغل
- الأمس 21:30برلماني يطالب بتحسين وضعية أطر التعليم العتيق
تابعونا على فيسبوك
الموت يغيب الروائي السوري الشهير حنا مينة عن عمر ناهز 94 عاما
أفادت وسائل إعلامية سورية، عن وفاة الروائي السوري حنا مينه، عن 94 عاماً، قضاها في الكتابة والتـأليف الروائي، وأصبح واحداً من أشهر الروائيين السوريين والعرب.
وأوضحت أنه على الرغم من أنه أوصى بعدم نشر خبر وفاته، في أي وسيلة إعلامية كانت، إلا أن وسائل الإعلام لم يكن بمقدورها التقيد، تحديدا، بهذا الشق من الوصية، فسارعت إلى نشر خبر وفاته، ومنها وكالة "سانا" السورية الرسمية، وغيرها من وسائل إعلامية.
وولد الروائي حنا مينه، عام 1924 في محافظة اللاذقية المتوسطية، وكان "منذوراً" للشقاء، منذ أبصرت عيناه النور، حسب وصيته التي كتبها بخط يده، بتاريخ 17 غشت 2008، ونشرتها وسائل إعلام مختلفة، وأثارت ردود أفعال واسعة، في ذلك الوقت.
وكشفت مصادر متطابقة أن مينه، عاش طفولته الأولى، ما بين لواء اسكندرون الخاضع للسلطة التركية، حالياً، ومدينة اللاذقية، وعرف الشقاء الذي تحدث عنه في وصيته، منذ حصوله على شهادة التعليم الابتدائي عام 1936. ثم اضطر للتوقف عن متابعة دراسته، والانخراط بالعمل، في هذه السن المبكرة التي بدأ فيها يتنقل باحثاً عن أي عمل، حتى لو كان "أجيراً" هنا، أو هناك.
وأشارت إلى أن مينه، اضطر لترك لواء اسكندرون، بعدما أعلنت سيطرة تركيا عليه، عام 1938، فهرب عائداً إلى اللاذقية مع بقية أفراد أسرته. فعمل حمّالاً، في مرفأ اللاذقية، وكانت بداياته الأولى هناك، في العمل الحزبي المتمثل بالسعي لتأسيس نقابة لعمال المرفأ، وكان يقوم بتوزيع صحيفة "صوت الشعب" اليسارية، في الشوارع، على الناس، فتعرض لاعتداء من قبل بعض إقطاعيي المنطقة الذين يرون نشاطه اليساري يوقع الضرر بوضعيتهم الاجتماعية، فأصيب بطعنة بخنجر إلى درجة ظنوا فيها أنه فارق الحياة.