المغني مجدي ينتقد الجمهور المصري.. ويختار اللهجة المغربية كنمط موسيقي خاص به

بعد أن اجتاحت اللهجة المغربية الوسط الفني العربي، وإصدار عدد من النجوم العرب أغاني وألبومات بنمط موسيقي مغربي محض. أخرج المغني المصري محمد مجدي هو الآخر أغنية مغربية جديدة اختار لها عنوان ولي ليا.

وتتحدث الأغنية المغربية الجديدة لصاحبها الذي اختار شق طريقه بإصدار أغاني مغربية منذ خمس سنوات، عن حب يناشد الحبيب حبيبته العودة إليه بعدما هجرته قائلا: “ولي ليا ياعمري ولي لي رجعي لي قلبي يا لي خديتيه ليا”.

وعن اختياره طيلة هذه السنوات المزج بين الأغاني والألحان الإسبانية والكلمات المغربية، صرح مجدي في أحد الحوارات الصحفية "اخترت السير في طريق مختلف عن باقي الفنانين المصريين الذين يظنون أن اللهجة المصرية هي الأكثر قربا من الشعوب العربية”. وأضاف محمدي مجدي في حديثه: “خلال السنوات الأخيرة تمكنت الأغنية المغربية من إثبات ذاتها في الساحة العربية وانتشرت بشكل كبير في العالم العربي، الأمر الذي شجعني على الغناء بها“.

وأضاف الفنان المصري الذي أصدر في أخر فترة أغنيتين جديدتين باللهجة المغربية: “لقد كان موضوع الغناء باللهجة المغربية عبارة عن حلم وتحقق”، مسترسلا: لقد فتح لي المغاربة أبوابهم وساعدوني وأحبوا صوتي، عكس المصريين الذين لم يعيروني أي انتباه خلال مسيرة فنية أديت فيها مقاطع مصرية دامت 15 سنة”. ويشار أن المغني محمد مجدي هو فنان مصري أطلق عليه مغاربة في منصات التواصل الاجتماعي لقب “الفرعون المغربي”، إثر أدائه لمقاطع موسيقية بالدارجة المغربية بحرفية كبيرة، الأمر الذي أكسبه حب متتبعين مغاربة ومن العالم العربي.