الفايق يُهدّد بكشف فضائح فساد جديدة

عاد "محمد الفايق"، البرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والمحكوم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهم فساد، ليثير جدلاً جديداً بتهديداته بكشف ملفات فساد تتعلق بانتخابات 2021.

وأوضح محاميه في تصريحات إعلامية، أن "الفايق" يمتلك تسجيلات صوتية تؤكد تورط مسؤولين كبار في تلاعبات طالت نزاهة العملية الانتخابية، معتبراً أن هذه الأدلة ستُعرض في الوقت المناسب لما تحمله من تأثير سياسي كبير.

وأكد دفاع "الفايق"، عزمه الإستمرار في فضح الخروقات، مشيراً إلى صحة الأخبار المتداولة حول تقديم شكاية لدى النيابة العامة تتعلق بمسؤول بارز في ولاية فاس. وسجّل أن النيابة لا تزال تدرس مضمون الشكاية.

وتحتوي الشكاية على اتهامات موجهة لأحد كبار المسؤولين بولاية فاس، الذي طالب بحسب "الفايق" بمبلغ 8 ملايين درهم مقابل تسهيل فوز ثلاثة مرشحين بمقاعد برلمانية، مقسمة إلى 4 ملايين درهم للمترشح الأول ومليونين درهم لكل من الثاني والثالث.