العلمي: القيادة الملكية حققت مكاسب تاريخية في ملف الصحراء المغربية

في جلسة عمومية مشتركة لمجلسي البرلمان، أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أن انعقاد الجلسة اليوم يأتي في إطار تعزيز الالتفاف الوطني حول القضية الوطنية الأولى، في أعقاب القرار الأخير لمجلس الأمن بخصوص الصحراء المغربية. وأوضح أن هذه الجلسة تأتي ضمن سياق تعبئة وطنية غير مسبوقة، تحت شعار دعم ومساندة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يقود البلاد بحكمة وبعد نظر في تدبير هذا الملف الاستراتيجي.

وأشار العلمي في كلمته الافتتاحية إلى أن هذا التدبير الملكي أثمر تحولًا تاريخيًا في قضية الصحراء المغربية، حيث صادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 31 أكتوبر 2025 على القرار رقم 27/97، الذي يكرس مواقف المملكة بشأن سيادتها على أقاليمها الجنوبية.

كما أعرب رئيس مجلس النواب عن عميق الولاء والإخلاص لجلالة الملك محمد السادس، الذي يقود المغرب نحو التقدم والحداثة، مشيدًا بالتحولات الكبرى التي حققتها المملكة في هذا الملف، التي جاءت نتيجة لإرادة ملكية قوية على مدى 26 عامًا من الإصلاحات والتضحيات التي توجت بنجاحات متميزة على كافة الأصعدة.

وأوضح العلمي أن القوات المسلحة الملكية، التي تشكل خط الدفاع الأول عن تراب الوطن، لعبت دورًا أساسيًا في الحفاظ على استقرار وأمن المملكة، مؤكدًا أن هذه التضحيات، التي يقودها جلالة الملك، هي حجر الزاوية في حماية وحدة الوطن من طنجة إلى الكويرة.

وفي الختام، شدد على أن القرار الأممي الأخير يعكس الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي المغربية، ويعزز من سيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعد خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار والتنمية في هذه الأقاليم.