- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
الصبار: تجريم الإفطار العلني في رمضان لا يمس بالحريات الفردية
قال محمد الصبار، الأمين العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان إن المشرّع المغربي كان حكيماً في تعامله مع ملف الإفطار العلني في رمضان بالنظر إلى السياق الاجتماعي، حيث يُجرّم الإفطار العلني دون المساس بالحريات الفردية داخل الفضاء الخاص.
وأكد الصبار، خلال مروره بأحد البرامج الحوارية على اليويتوب، على أن “المواطنين أنفسهم قد يهاجمون أي شخص يُفطر علناً خلال شهر رمضان، وهو ما يضع الدولة أمام معادلة صعبة بين حماية الحريات وضمان النظام العام”.
وكشف، أن النقاش حول الإفطار العلني في رمضان لا يمكن حسمه فقط من زاوية قانونية، بل يرتبط بعوامل سوسيوثقافية عميقة تعيق الاعتراف ببعض الحقوق والحريات في المجتمع المغربي.
وأوضح أن “الحقوق لا تقبل التجزئة من حيث المبدأ، لكن على مستوى التنفيذ، تكون هناك صعوبات تفرض أولويات تتماشى مع طبيعة وخصوصية كل بلد”، معتبرًا أن “أي تغيير في هذا الإطار يحتاج إلى وقت وتطور اجتماعي، كما هو الحال مع النقاش حول إلغاء عقوبة الإعدام”.
وأشار الفاعل الحقوقي إلى أن “المغاربة يعانون من تضخم كبير في الخطاب الأخلاقي”، موضحًا أن “هناك أشخاصًا لا يصلّون ويدخنون بل وحتى يرتكبون جرائم، لكنهم في المقابل يحرصون على الصيام في رمضان، مما يعكس مدى رسوخ بعض العادات والتقاليد حتى لدى من لا يلتزمون بها في باقي أيام السنة”.