"الشياطين لا تتوب” يثير جدلا واسعا قبل عرضه

روج أبطال مسلسل "شياطين لا تتوب" في فترة سابقة للعمل خلال فترة التصوير، حيث أفصحوا بانتظام عن أسرار القصة التي تسلط الأضواء على عالم السحر والشعوذة. ولكن حينها، لم يتجلى من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أي استجابة قوية أو سلبية، بل كان الاهتمام يقتصر على التشويق والحماس لاكتشاف تفاصيل إضافية.

في الوقت الحالي، قام أبطال المسلسل ومنتجوه بالترويج المباشر وإصدار "التيزر" الرسمي الذي يتضمن أقوى المشاهد واللحظات. هذا الإعلان أعاد إلى الوعي لدى فئة واسعة من النشطاء، خاصة أن العمل يعمق في أغوار هذا العالم الخفي المليء بالغموض والرعب والممارسات الممنوعة.

وفي هذا السياق، انقسمت الآراء بين المعجبين والمنتقدين. فقد أثنت فئة من الجمهور على جرأة العمل كأول منتج مغربي يستكشف حياة هؤلاء الأفراد الذين يعيشون في عالم الماورائيات والسحر والشعوذة في المغرب، مبرزين التفاصيل الفريدة للتجارب والسلوكيات الغريبة. مشرين أن موضوع الشعوذة، يعتبر من الطابوهات المسكوت عنها، بينما استنكرت فئة أخرى على عرض المسلسل خلال شهر رمضان، معتبرة أن ذلك يتعارض مع قدسية الشهر وما يجب أن يعرض فيه.

وقد أدرك بطل المسلسل، الفنان ربيع القاطي، بدوره حجم الجدل المحيط بالعمل، وشارك جمهوره بتدوينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب عن شوقه وحماسه لعرض الحلقات. وناشد الجمهور بالتروي وعدم الإدلاء بأي أحكام مسبقة، وذلك في ظل تجسيد لشخصية جديدة وتحديات كبيرة برفقة الفنانة زينب عبيد.