- الأمس 10:22مشكل مُلوحة مياه الشرب تصل البرلمان
- الجمعة 11 - 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- الجمعة 11 - 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- الجمعة 11 - 17:00دق ناقوس الخطر بشأن استغلال القاصرين في بيع المناديل
- الجمعة 11 - 14:40تصدير الموارد المائية للخارج يسائل بركة
- الجمعة 11 - 13:40اختلالات مستشفى بن مسيك تصل البرلمان
- الجمعة 11 - 09:41مباحثات الطالبي العلمي مع رئيسة الجمعية الفرنسية
- الجمعة 11 - 07:48الطالبي العلمي يشارك في اجتماع بباريس
- الخميس 10 - 00:05جلسة عمومية بمجلس المستشارين لمساءلة رئيس الحكومة حول الحصيلة الاقتصادية
تابعونا على فيسبوك
السلطات تواصل الهدم بشاطئ اشتوكن
عادت جرافات الهدم مجدداً إلى شواطئ تيفنيت وسيدي الطوال بإقليم اشتوكة آيت باها، في مشهد يؤكد إصرار السلطات المحلية على استكمال حملة إزالة البنايات والتشييدات العشوائية التي طالت عدداً من السواحل التابعة لجهة سوس ماسة، وذلك في إطار عمليات إزالة المخلفات الناتجة عن الأشغال السابقة.
وتندرج هذه التحركات الميدانية في سياق حملة واسعة النطاق أطلقتها السلطات بتعليمات مركزية، تهدف إلى محاربة البناء العشوائي والتصدي للاستغلال غير القانوني للمجال البحري، مع التركيز على حماية البيئة الساحلية وتحسين جودة الفضاء ات العمومية.
ورغم ما أثارته هذه الحملة من جدل في بداياتها، خصوصاً في ما يتعلق بالمتضررين من قرارات الهدم، فقد لاقت ترحيباً ملحوظاً من قبل فاعلين بيئيين وممثلي المجتمع المدني، الذين رأوا فيها خطوة جريئة وضرورية لاسترجاع جمالية الشواطئ التي طالها التشويه العمراني والتلوث.
وكانت الحملة السابقة قد شملت عدداً من الشواطئ بالمنطقة، من بينها تيفنيت، سيدي الطوال، وإمسوان، تغازوت وأورير، حيث تم هدم مطاعم وأكواخ ومبانٍ سياحية غير مرخصة، ما خلّف كميات كبيرة من الردم ومخلفات البناء من إسمنت وخشب، ظلت مكدسة في محيط هذه المواقع.
وتُعد العودة الحالية للجرافات بمثابة مرحلة ثانية من العملية، موجهة نحو إزالة هذه المخلفات واستكمال إعادة تنظيم المشهد الساحلي، في أفق تعزيز السياحة البيئية والأنشطة المشروعة، وتحقيق التوازن بين التنمية والمحافظة على التراث الطبيعي للمنطقة.