الركراكي أمام اختبار صعب لاختيار بديل أكرد

يترقب الشارع الكروي المغربي إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي عن الاسم الذي سيعوض غياب نايف أكرد، بعد تأكد إصابة مدافع مارسيليا الفرنسي على مستوى عضلة العانة، ما سيحرمه من خوض وديتي الموزمبيق وأوغندا المقررتين هذا الشهر. وحتى الآن، لم يصدر أي بلاغ رسمي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص هوية البديل المرتقب.

 الركراكي يدرس ثلاثة خيارات لتعويض غياب ركيزة الدفاع، أبرزها سفيان بوفتيني، لاعب الوصل الإماراتي، الذي نال اهتمام المدرب خلال زيارته الأخيرة إلى الخليج العربي، حيث تابع عن قرب أداء مجموعة من المحترفين المغاربة.

كما يوجد اسم عبد الحميد بودلال، مدافع رين الفرنسي، ضمن دائرة المرشحين، رغم ابتعاده عن أجواء التنافسية في الفترة الأخيرة. فالمدرب الوطني لطالما عبّر عن إعجابه بإمكانيات اللاعب، وسبق أن وجه له الدعوة في مرحلة سابقة دون أن يشارك أساسياً.

ويظل أنس باش خياراً وارداً أيضاً، إذ يُنظر إليه داخل الطاقم التقني كلاعب متعدد المراكز، اعتاد أن يُستدعى في اللحظات الأخيرة لتعويض الإصابات المفاجئة في الخط الخلفي أو وسط الميدان، ما يجعله “جوكر” مفضلاً لدى الركراكي.

في المقابل، تتضاءل فرص مدافع الرجاء عبد الله خفيفي رغم مستوياته المميزة في البطولة الاحترافية، إذ يبدو أنه خارج حسابات الناخب الوطني منذ فترة طويلة. كما فقد عبد الحق عسال مكانته ضمن المجموعة بعد تراجع مستواه مع نهضة بركان، بينما لا يزال الغموض يلف وضعية عمر الهيلالي، الذي غاب عن القائمة الأخيرة رغم استدعائه المتكرر سابقاً.

أما الشاب إسماعيل باعوف، المتوج بلقب أفضل مدافع في كأس العالم للشباب، فيبقى بعيداً عن دائرة الاختيار، في ظل تحفظ الركراكي على إشراك العناصر الصاعدة في خط الدفاع، مقتنعاً بأن التجارب القارية لا تكفي لاقتحام المنتخب الأول.