X
Advertising

الداخلية: التدخل الأمني كان الخيار الأخير في مواجهة المحرضين

16:10
الداخلية: التدخل الأمني كان الخيار الأخير في مواجهة المحرضين
بقلم: Harbal Wafae
Zoom

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، رشيد الخلفي، اليوم الأربعاء بالرباط، أن تدخلات القوات العمومية خلال المظاهرات الأخيرة كان الخيار الأخير في مواجهة قلة من المحرضين ومثيري الشغب بعد استنفاد كل السبل الأخرى

وأضاف الخلفي في تصريح للصحافة، أن العمل الأمني خاضع للضوابط القانونية الصارمة التي يحددها الدستور والقوانين ذات الصلة، لضمان المشروعية التامة لكل إجراء يتم اتخاذه. وأكد أن هذه الإجراءات تلتزم بالقوانين المنظمة للتجمعات العمومية، والمهام المتعلقة بحفظ النظام، إلى جانب البروتوكولات الأمنية المعترف بها دوليا، بهدف ضمان سلامة الأفراد وحماية الممتلكات.

وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذه التدخلات هو الحفاظ على النظام العام، وحماية الأرواح والممتلكات، وضمان الحقوق والحريات في إطار القانون، وتعزيز الثقة في المؤسسات الوطنية.

وفيما يخص أسلوب التدخل، أكد الخلفي أن التدخلات كانت تتسم بـ "التدرج والاعتدال"، حيث لم يتم اللجوء إلى القوة إلا كحل أخير، واكتفى رجال الأمن بتفريق التجمعات باستخدام الوسائل النظامية المعتادة، بعد تحذيرات قانونية ووفقًا لإجراءات منضبطة.

وشدد على أن هذه التدخلات كانت متناسبة مع حجم التهديدات المحتملة، حيث تم استخدام أدوات ملائمة لتفادي التصعيد، مع تجنب الإجراءات المفرطة التي قد تتجاوز مقتضيات الموقف. وخلص إلى أن اللجوء إلى التدخل في بعض الحالات كان خيارًا أخيرًا بعد استنفاد جميع الوسائل السلمية، بهدف مواجهة قلة من المحرضين ومثيري الشغب.