- 09:26بنعزيز تلتقي نظيرها الكمبودي
- الأمس 21:17تحذير برلماني من استغلال الفضاء الجامعي للترويج للإنفصال
- الأمس 20:00منصة الضمان الإجتماعي تثير الجدل
- الأمس 19:30اجتماع برلماني لمناقشة قوانين الترجمة والمسطرة الجنائية
- الأمس 15:16حموني يُطالب بمراجعة تسقيف سن التعليم
- الأمس 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
- الأمس 13:42تجزئة الوحدة 4 بسيدي يحيى الغرب تجرّ بركة للمساءلة
- الأمس 12:44ازدواجية لوحات السيارات المتوجهة للخارج يسائل قيوح
- الأمس 12:13مطالبة برلمانية بحل أزمة الصفيح وتأهيل سيدي سليمان
تابعونا على فيسبوك
الحشرة القرمزية تعود للفتك ب"الزعبول" مجددا
عاد الحديث مجددا هذا الموسم عن الحشرة القرمزية التي تهاجم نبتة الصبّار، المعروفة محليا بـ”الهندية أو الزعبول”، بعدما رُصدت آثارها في عدد من الحقول، خاصة بالمناطق التي لم تُعالج زراعاتها في السنوات الماضية. وقد أعادت هذه الآفة إلى الواجهة تحذيرات مهنيين وخبراء من مخاطر انتشارها وتأثيرها على جودة الفاكهة وسلامة استهلاكها.
ومع قرب بداية موسم جني الصبّار، عادت المخاوف لتطفو على السطح بعد رصد مؤشرات متكررة لعودة الحشرة القرمزية، خاصة في ضواحي آسفي وتارودانت، حيث سبق أن سجلت إصابات واسعة في صيف السنة الماضية وفق تقارير رسمية.
هذا الموسم، أكدت جمعيات مهنية ومدنية، من بينها رابطة يد الفلاح وجمعية الدفاع عن البيئة القروية، تسجيلها لآثار الإصابة مجددا في حقول لم تخضع للمعالجة المنتظمة؛ ما أثار قلقا كبيرا بشأن جودة المنتوج وسلامة استهلاكه.
وتُعزى هذه المخاوف إلى الانتشار المتسارع للحشرة القرمزية، التي تلتصق بألواح نبتة الصبّار وتتغذى على عصارتها؛ مما يفضي إلى ذبولها وذبول الثمار قبل نضجها التام.
وقد حذر خبراء ومهنيون، من أضرار هذه الآفة التي لا تقتصر على الجوانب الزراعية فحسب؛ بل تمتد لتنعكس سلبا على جودة المنتوج من حيث الطعم والقيمة الغذائية، وهو ما زاد من حذر المستهلكين في الموسم الحالي.