"التهجير" يدفع منتخبين بسيدي بليوط للاعتصام

قرر الغاضبون من أسلوب تسيير كنزة الشرايبي رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، (أغنى مقاطعة في الدار البيضاء)، الدخول في اعتصام بمقر المقاطعة منذ بداية الأسبوع الجاري، وذلك بسبب عدم رضاهم عن تسييرها.

وفي هذا الصدد، شدد المنتخبون على رفضهم لـ" التهجير القسري "لسكان المدينة القديمة، مشيرين إلى أن المشكل بينهم وبين الرئيسة ليس قضية خلافية وإنما مرده لوجود إشكالات قانونية كبيرة في تدبير المجلس الحالي للمقاطعة.

وأكدوا أن مجلس مقاطعة سيدي بليوط يعمل خارج صناديق الاقتراع منذ ثلاث سنوات ونصف، مؤكدين على أن المجلس الحالي تشكل عبر تحالفات غير انتخابية، وهو ما أدى إلى مشاكل في التسيير.

وكشفوا أن المجلس يعاني من غياب الوثائق والمعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات، بالإضافة إلى تدخلات تمنع الأعضاء المنتخبين من أداء مهامهم بحرية، مثل سحب الموظفين وإطفاء الصوتيات خلال الاجتماعات.

وأكدوا على أن مدير المصالح بالمقاطعة يصر على حرمان أعضاء لجنة التعمير من الوثائق الضرورية لمناقشة مشاريع مهمة مثل بناء سوق ومرافق عمومية، حيث لم يتم تزويد اللجنة بأي وثائق رسمية، مما يعطل عملها.