- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
التطوع: مفتاح تنمية الشخصية
الإنسان كائن اجتماعي، لقد صمم لرعاية أسرته ، والعمل كفريق واحد ، والقيام بالأعمال الصالحة وأداء الأعمال البطولية السخية التي ستكسب احترام أقرانه وتكوين صداقات. .
العمل التطوعي، هذا الارتباط المجاني من أجل الصالح العام ، يمنحنا مصدرًا للسيروتونين ، وهو نوع من هرمون المتعة الذي نفرزه بشكل طبيعي عندما نفعل الخير للآخرين.
بمرور الوقت، أصبح التطوع مصدرًا للترفيه والمتعة. يجد متطوعو اليوم في هذا العمل مصدرًا للتنمية الشخصية. ولكن كيف ؟
يعد النشاط التطوعي اليومي فرصة لتطوير الصفات البشرية وممارسة مهارات التعامل مع الآخرين من خلال الصبر والانفتاح على الآخرين والتواصل وما إلى ذلك. يساعدك التطوع أيضًا على فهم الأشخاص وتحسين مهارات الاستماع ووضع مشاكلك في منظورها الصحيح. إنه التزام يمنح المتطوعين نظرة إيجابية عن العالم وأنفسهم. يغنون أنفسهم من خلال تبادل الخبرات.
التطوع وسيلة لتحقيق الذات
لقد ثبت أن التطوع هو طريق مميز لكثير من الناس، الذين تمكنوا من تغيير سمات معينة في شخصيتهم، لديهم ثقة أكبر في أنفسهم من خلال إثراء حياتهم الشخصية.
لقد تغيرت شخصية البعض. كانوا محبوسين داخل عوالمهم، قبل أن يكونوا أكثر انفتاحًا على رؤية الحياة بشكل مختلف من خلال الأنشطة التطوعية. قال آخرون إن حقيقة الانخراط دون تعويض، تسببت في شعورهم بالفائدة الممتعة من خلال زيادة تفاؤلهم، وهم الآن ينسقون وضعهم الخاص، ويزدهرون ويحسنون مهارات الاستماع والصبر. يمكّنهم العمل التطوعي من اكتساب المهارات والصفات البشرية التي يمكنهم استخدامها في حياتهم اليومية.
التطوع هو أيضا حول التطوير المهني
يمكن أن تكون المشاركة في الأنشطة التطوعية وسيلة لتسهيل الاندماج المهني للشباب. وهكذا فإن الحياة المجتمعية تجعل من الممكن اكتساب المهارات التقنية والعملية، فضلا عن المهارات الاجتماعية والشخصية. في الواقع، يعد الانخراط والعمل التطوعي من العناصر التي تعزز الحياة المهنية للشخص، وبالتالي اندماجها في العالم المهني.
*بشراكة مع المجلة الأسبوعية InSecret، وللاطلاع على المزيد زوروا موقع : www.insecret.ma