- 16:57أخنوش.. الحكومة كسبت رهان إنعاش الاقتصاد الوطني وصون كرامة المواطنين
- 16:29أخنوش.. الحكومة نجحت في تجاوز الوضعية الصعبة التي جاءت فيها
- 15:59أخنوش: الحكومة رفعت الإستثمار إلى 340 مليار درهم
- 15:44أخنوش: الإنجازات الحكومية جزء من مسار تنموي يقوده جلالة الملك
- 15:26وفاة أستاذ موقوف تُحرّك مساءلة برلمانية لبرادة
- 15:03تفشي داء السل يجرّ التهراوي للمساءلة
- 12:01لجنة القطاعات الإجتماعية تُناقش قضايا حماية الطفولة
- 09:11لقاء يجمع البحراوي ووفد برلماني أردني
- الأمس 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
تابعونا على فيسبوك
البرلماني السيمو ينهار باكيا أمام جرائم الأموال
عرفت جلسة محاكمة رئيس جماعة القصر الكبير والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد السيمو، و12 متهماً آخرين، بداية الأسبوع، بمحكمة الاستئناف بالرباط، منعطفاً جديدا تمثل في انهيار المتهم الرئيسي بالبكاء مرتين أثناء استجوابه القضائي التفصيلي.
وتتعلق التهم الموجهة للمجموعة باختلالات مالية وتبديد المال العام وتضارب المصالح في صفقات عمومية، تشمل ثلاث قضايا تم دمجها في ملف واحد: صفقة بناء قاعة رياضية مغطاة، واقتناء قطعة أرضية مملوكة لعضو بالمجلس الجماعي، بالإضافة إلى مخالفات في سندات الطلب وتخصيص منح لجمعيات حديثة التأسيس.
و حسب ما أفادت مصادر متطابقة، فخلال الجلسة، ركز القاضي استجوابه على تفاصيل صفقة شراء الأرض، التي تبين أنها مملوكة لشركة يمتلكها عضو بالمجلس يُدعى "ع.غ"، وهو ما يشكل -حسب القاضي- خرقاً صريحاً لمبدأ تضارب المصالح وفق القانون التنظيمي للجماعات الترابية.
وكشف المصادر ذاتها أن السيمو حاول الدفاع عن الصفقة بالاستناد إلى موافقة المجلس بالإجماع، بما في ذلك أعضاء المعارضة، ومصادقة السلطات المحلية، لكنه سرعان ما دخل في دوامة ارتباك قبل أن ينهار بالبكاء، معترفاً بأنه وقع الوثائق باللغة الفرنسية دون فهم محتواها، بسبب محدودية مهاراته اللغوية، كما أقر بصعوباته حتى في قراءة النصوص العربية.
أثار اعترافه دهشة الحاضرين، خاصةً لكونه يشغل منصب رئيس مجلس جماعي منذ سنوات ويمثل دائرة انتخابية في البرلمان.
ومن جانبه، عرض المالك الأصلي للأرض -المتابع أيضاً في القضية- استرداد المبلغ المدفوع مضاعفاً مقابل إسقاط التهم عنه، مؤكداً أن الشركة مملوكة بشكل مشترك مع أبنائه.