اتفاقية شراكة لتعزيز رقمنة المكتبة الوطنية للمملكة

وقّعت "آمال الفلاح السغروشني"، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووزير الشباب والثقافة والتواصل "محمد المهدي بنسعيد"، يومه الأربعاء 16 أبريل الجاري بمراكش، اتفاقية شراكة تروم تعزيز رقمنة الخدمات المقدمة من طرف المكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

وتهدف الإتفاقية إلى إعادة إنجاز البوابة المؤسساتية للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، مع تعزيز دور الكتب الرقمية وخدمة الإيداع القانوني. كما تنص على تعزيز رقمنة الدوريات والمخطوطات المتوفرة لدى المكتبة الوطنية، ورقمنة المخطوطات الحجرية، فضلا عن إنجاز برنامج معلوماتي لفائدة ذوي الإحتياجات الخاصة. إضافة إلى إطلاق رقمنة المكتبات المهداة على شكل هبات لفائدة المكتبة الوطنية ووضعها رهن إشارة الطلبة الباحثين.

وبالمناسبة، قال "بنسعيد" إن الوزارة تظلّ مُلتزمة برقمنة خدماتها بهدف تقريب أنشطتها الثقافية إلى أقصى حد من كافة المواطنين، وخاصة الشباب منهم. مشيراً إلى أنه "رغم وجود مقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، إلا أن خدماتها يمكن أن تقدم، بفضل الرقمنة، في جميع أنحاء المملكة".

وأضاف وزير الشباب والثقافة، أن خدمات أخرى ستتم رقمنتها قريباً جداً بهدف تسهيل المساطر واقتراح أكبر قدر ممكن من العروض، على غرار "جواز الشباب".