- 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
- 13:00تنامي التسول بالأماكن السياحية يصل البرلمان
- 12:38استغلال الشواطئ يُسائل لفتيت
- 08:42خنق مغربي بإسبانيا يجرّ بوريطة للمساءلة
- 08:20مساءلة المنصوري حول إيواء سكان دوار بسيدي يحيى
تابعونا على فيسبوك
إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
تواصل السلطات المحلية في المناطق التي ضربها الزلزال الضغط على الأسر المتضررة لإزالة الخيام التي أصبحت مأواها الوحيد منذ الكارثة، بما في ذلك العائلات التي لم تستفد من الدعم المخصص لإعادة بناء منازلها المدمرة. هذا الإجراء أثار موجة من الاستياء، خاصة بين من لم يجدوا بعد بديلاً آمناً أو سقفاً يأويهم، رغم مرور أشهر على الفاجعة.
في إقليم تارودانت، كشفت تنسيقية “أدرار ن درن” أن حملة إزالة الخيام دخلت حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن العديد من الأسر، سواء تلك التي أقصيت من الدعم أو التي لم تُكمل أشغال البناء، تفاجأت بمطالب إخلاء مساكنها المؤقتة دون إنذار أو بدائل. ووسط هذه الأجواء، يتصاعد التوتر والغضب من قرارات توصف بـ"غير العادلة"، خصوصاً أن واقع الأرض يثبت أن التعافي لا يزال بعيد المنال بالنسبة لعدد من المتضررين.
ورغم محاولات التهدئة، تتوسع رقعة الرفض. فقد نددت هيئات حقوقية وسياسية بما يجري، وكان آخرها حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، الذي عبّر عقب زيارة ميدانية لبعض القرى المتضررة، عن رفضه لما اعتبره "ضغطاً غير مبرر" على الأسر لإخلاء الخيام والحاويات دون توفير بدائل سكنية تضمن الكرامة والحد الأدنى من الأمان.
وفي ظل انسداد الأفق، تتحرك التنسيقيات المحلية في تارودانت وورزازات والحوز وشيشاوة نحو التصعيد، بالإعلان عن تنظيم وقفات احتجاجية يوم 12 يونيو أمام مقرات العمالات، مطالبة بإنصاف المتضررين والاعتراف بحقهم في سكن لائق قبل التفكير في إزالة أي مأوى، ولو كان مجرد خيمة.