- 19:52خط جوي مباشر بين الرباط والحسيمة يسائل قيوح
- 19:39كلمة الطالبي العلمي في اختتام الدورة الربيعية لمجلس النواب
- 16:50بالأغلبية.. النواب يصادقون على قانون التراجمة المحلفين
- 16:32لفتيت: المغرب يتعرض لحملة تشويه ممنهجة عبر الكلاب الضالة
- 16:20المستشارين.. الحكومة تبرز جهود تحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل
- 15:11مطالب بحماية مغاربة العالم من العنصرية
- 14:45لجنة البنيات الأساسية تُناقش تعديلات قوانين حيوية
- 13:03خطر الأعمدة الكهربائية المتساقطة يصل البرلمان
- 12:50شبح الغياب البرلماني يخيم على جلسة التصويت على المسطرة الجنائية
تابعونا على فيسبوك
أعبا يتباحث مع وفد بريطاني
استقبل "إبراهيم أعبا"، رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، يومه الثلاثاء 3 يونيو الجاري بالرباط، وفداً برلمانياً عن مجلسي العموم واللوردات البريطانيين برئاسة "فابيان هاميلتون"، يُمثّل المجموعة البريطانية لدى الإتحاد البرلماني الدولي، والذي يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 5 يونيو 2025.
وأكد "أعبا"، على أهمية تنسيق الرؤى بين البرلمانات الوطنية، مُنوّهاً بالمواقف الإيجابية الصادرة عن المملكة المتحدة بخصوص قضية الصحراء المغربية، ولا سيما الموقف الذي عبّر عنه وزير الشؤون الخارجية البريطاني "ديفيد لامي"، والذي أشار فيه إلى دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي تقترحه المملكة المغربية، واصفاً إياه بالأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق لتسوية النزاع، وهو ما ينمّ عن وعي متزايد بعمق المقاربة المغربية وجديتها وحرصها على تفعيل دينامية الحل الواقعي والدائم وتحقيق الإستقرار الإقليمي.
وشدّد أعضاء اللجنة على ضرورة الدفع نحو تعاون برلماني متعدد الأبعاد، بالنظر إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، ومتانة الروابط السياسية والإقتصادية والثقافية، مع التأكيد على أهمية تنمية التبادلات التجارية، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة، والإنفتاح على فرص التعاون الجديدة في مجالات الطاقات النظيفة، والبحث العلمي، والتنمية المستدامة، بما يخدم المصالح المشتركة للطرفين.
وعبّر الوفد البرلماني البريطاني عن رغبته في تعميق مع المملكة المغربية خاصة في مجال الإنتقال الطاقي، والإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، من خلال إحداث منتدى مغربي بريطاني دائم، يُعنى بتعزيز الحوار والتعاون بين المؤسستين التشريعيتين، ورفع مستوى التفاعل الثنائي في القضايا ذات الأولوية.