- 18:33تحذيرات برلمانية من تزايد المختلين والمتشردين
- 16:11برلمانية تطالب بكشف ملابسات مشهد مسيء بطنجة
- 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الأمس 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الأمس 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الأمس 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- الأمس 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- الأمس 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
تابعونا على فيسبوك
أطر بالبوليساريو يطالبون بالإطاحة بغالي
وقع مجموعة من أطر بجبهة البوليساريو الانفصالية عريضة يطالبون فيها بتنظيم مؤتمر استثنائي للإطاحة بزعيم الجبهة إبراهيم غالي، محذرين من انهيار المشروع الانفصالي برمته.
ونسبة لمنتدى داعمي مؤيدي الكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، فقد “هزت وثيقة ذات حمولة خطيرة وغير مسبوقة صادرة عن نخبة من كوادر بمخيمات تندوف أركان جبهة البوليساريو وعصابتها، وهي الوثيقة التي عممت على نطاق واسع، واعتبرت صرخة قوية تحذيرية من الانهيار التام للمشروع الانفصالي الذي تقوده عصابة البوليساريو، محذرة في الوقت ذاته ان الوضع الحالي الذي تعيشه جبهة البوليساريو هو الأسوء على الاطلاق منذ 1975”.
وأشار “فورساتين” إلى أن “الوثيقة شخصت الوضع الراهن بالمخيمات، ووضعت النقط على الحروف، وعرت الواقع المأساوي الذي تتخبط فيه المخيمات، نتيجة فقدان عصابة القيادة للبوصلة، وترهل مؤسسات البوليساريو وتفشي الفساد، وهي نقط ضمن أخرى اختار المتبنون لها في الوثيقة، توقيعها على شكل عريضة تروم تشكيل وعي جماعي بما يحدث من خلال الاطلاع على ما جاءت به الوثيقة النارية، وفسح المجال للأطر والكوادر وعموم ساكنة المخيمات للانضمام إلى الموقعين عليها في محاولة لتغيير الوضع الراهن في أضعف الأحوال، وربما إسقاط قيادة البوليساريو إن نحت الأمور المنحى الإيجابي تلبية لتطلعات الراغبين في الانعتاق من مجهول مخيمات تندوف، التي تقف عصابة القيادة حائلا دونه”.
وتابع المصدر نفسه أن “العريضة تبنتها ووقعت عليها شخصيات هامة في هرم البوليساريو منها سفراء وقضاة ومدراء وعسكريون واعلاميون، ولا زالت تتوالى التوقيعات من مختلف المجالات، ومن جميع مكونات وممثلي مؤسسات البوليساريو”.
وأوضح المنتدى أن هذه العريضة فيها “إعلان واضح عن تذمر جماعي، وسعي حثيث للحرية وتوجيه الدفة إلى الاتجاه الصحيح بما يخدم إنهاء استمرار تواجد الصحراويين فوق الأراضي الجزائرية، والذي لن يكون إطلاقا ما دامت عصابة القيادة هي من تدير شؤون المخيمات وتتبنى مخططات النظام الجزائري بالنيابة، والضحية في الأول والأخير هم الابرياء بمخيمات تندوف”.
ولفت "فورستاين"، إلى أن “من أهم ما جاءت به عريضة الاعتراف بفشل مشروع البوليساريو وقيادتها، المطالبة بعقد مؤتمر استثنائي لتغيير شامل في جميع مفاصل جبهة البوليساريو وبنيتها ومؤسساتها وطريقة تسييرها، في اعتراف صريح وغير مسبوق بوصول جبهة البوليساريو للنفق المسدود، وليس أي اعتراف بل اعتراف نخبة وشخصيات وفعاليات قبلية ذات حمولة شعبية ووزن هام داخل النسيج الاجتماعي بمخيمات تندوف”.