- الأمس 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- الأمس 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- الأمس 17:00دق ناقوس الخطر بشأن استغلال القاصرين في بيع المناديل
- الأمس 14:40تصدير الموارد المائية للخارج يسائل بركة
- الأمس 13:40اختلالات مستشفى بن مسيك تصل البرلمان
- الأمس 09:41مباحثات الطالبي العلمي مع رئيسة الجمعية الفرنسية
- الأمس 07:48الطالبي العلمي يشارك في اجتماع بباريس
- الخميس 10 - 00:05جلسة عمومية بمجلس المستشارين لمساءلة رئيس الحكومة حول الحصيلة الاقتصادية
- الثلاثاء 08 - 22:42النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
تابعونا على فيسبوك
أشجار الزيتون دون غلة.. هل الإستيراد هو الحل؟
يعيش قطاع الزيتون بالمغرب أزمة حادة تتجلى في تراجع ملحوظ في الإنتاج وارتفاع جنوني في الأسعار، نتيجة لتوالي سنوات الجفاف وانخفاض مياه السقي، حيث تُباع نوعية رديئة بأقل من 10 دراهم ويتعلق الأمر بـ"الطايح"، أي الذي يجمع من تحت الأشجار، بعدما أسقطته الرياح وحبات البرد والشتاء، التي شهدتها مجموعة من المناطق في الفترة الأخيرة، في حين أن الذي تم جنيه من الشجرة مباشرة يبدأ من 15 درهما فما فوق.
ارتفاع قياسي في أسعار الزيت
شهدت الأسواق المغربية ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار زيت الزيتون، حيث وصل سعر اللتر الواحد إلى 120 درهماً في بعض المناطق، مسجلاً زيادة قدرها 40 درهماً مقارنة بالعام الماضي. فيما تتراوح أسعار الزيت القديم ما بين 85 و90 درهم، وقد تصل في بعض المناطق إلى 100 درهم.
وكشف "عبد العالي زاز"، عضو الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، أن السبب الرئيسي وراء هذا الإرتفاع هو انخفاض الإنتاج بنسبة تتراوح بين 40 في المائة و45 في المائة. مُرجعا هذا التراجع إلى التقلبات المناخية الحادة التي شهدتها البلاد، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، وقلة التساقطات المطرية، وموجات الحر المُتكرّرة.
وأضاف عضو فيدرالية بيمهنية الزيتون، في تصريح صحفي، أن الجفاف الشديد أدى إلى تراجع كبير في عدد أشجار الزيتون، خاصة في المناطق السقوية مثل حوض نهر أم الربيع، حيث لم يعد الفلاحون قادرين على ري محاصيلهم، مما تسبب في خسارة عشرات الهكتارات من حقول الزيتون.
استيراد زيت الزيتون من إسبانيا
شرعت عدد من التعاونيات المغربية في استيراد الزيت الإسباني عقب حصولها على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة، وذلك بسبب الإنخفاض الملحوظ في الإنتاج الوطني نتيجة موجة الجفاف التي تعصف بالبلاد منذ ما يُقارب الست سنوات.
وأوضح مهنيون، أنه تم اللجوء إلى السوق الإسباني لإستيراد زيت الزيتون لكونه أكبر منتج لهذه المادة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتوقعوا أن يتوجهوا أيضا نحو أسواق أخرى مثل تونس التي يُرتقب أن تُحقق إنتاجا يقدر بـ325 ألف طن هذه السنة.
ويرى أحد الفلاحين، أن الإستيراد قد يكون حلاً ضرورياً للتخفيف من الضغوطات الإقتصادية على المواطنين، مشيراً إلى أن قلة الإنتاج نتيجة الجفاف تفرض هذا التوجه.