أخنوش: الرؤية الملكية الفريدة كانت حافزاً مباشراً نحو بلوغ نموذج اقتصادي صاعد

أبرز رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية يومه الثلاثاء 04 فبراير الجاري بمجلس المستشارين حول تطور المؤشرات الإقتصادية والمالية للمملكة وتعزيز مكانتها الدولية، أن هذا الموضوع يستمد أهميته باعتباره مدخلاً رئيسياً لتوطيد المسار السوسيو اقتصادي للمملكة، وهو المسار الذي تراهن الحكومة على نجاحه من خلال تدعيم قدرات المغرب على مواصلة مختلف الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية، وأيدا من خلال الإستثما الفعّال للفرص المتاحة أمام المملكة بما يضمن التموقع الآمن على الخريطة الإقتصادية العالمية مستقبلاً.

وجدّد "أخنوش"، التأكيد على سعي الحكومة للمساهمة في بناء مغرب المستقبل وتهييئ الأرضية المناسبة لإحتضان الخيارات الكبرى، مؤكداً أن هذه الطموحات المشروعة نابعة من صلب التّصور الملكي السامي الذي يبتغيه جلالة الملك محمد السادس إطاراً تنموياً لمستقبل المملكة. وذكّر بأن هذه الرؤية الملكية الفريدة كانت حافزاً مباشراً نحو بلوغ نموذج اقتصادي صاعد وبناء علاقة وطيدة بالعالم تُكرّس مكانة المغرب القارية والإقليمية.

وأضاف رئيس الحكومة، أنه منذ بداية الألفية الثالثة قاد جلالة الملك ملحمة وطنية من البناء والتقدم حقّق خلالها المغرب العديد من المنجزات الهامة ووضع مساره التنموي في سكته الصحيحة.