مغاربة يبكون أسعار الأضاحي والدرويش ماغيعيدش

تحرير ياسين النيل تصوير فريد إنموح

أيام قليلة تفصلنا على حلول عيد الأضحى المبارك، فرغم تطمينات الحكومة والمهنيين بوفرة الأضاحي وتأكيدهم أن العرض يفوق الطلب، خاصة في ظل دعم عملية استيراد الماشية من الأسواق الأوروبية، إلا أن الواقع يظهر عكس ذلك.

موقع "ولو" استقى رأي المواطنين حول أسعار الأضحية من نقطة لبيع الأضاحي المستوردة بالمعرض الدولي بالبيضاء، حيث صرح عدد من المواطنين أن أثمنة الحولي ارتفعت بشكل كبير وغير مسبوق، مؤكدين أن كثرة المضاربين سبب رئيسي لما آل إليه الوضع، ليتحول شراء أضحية العيد إلى كابوس يثقل كاهل الأسر، سيما الفقيرة منها.

كما طالب مواطن في تصريح للموقع، برغبته في إلغاء هذا العيد نظرا للأسعار غير معقولة حسب قوله، مضيفا أنه تم تحويل هذا العيد من طابعه الديني الصرف إلى محطة موسمية للتجارة في جيوب المواطنين.

وكانت الحكومة قد قررت دعم مستوردي الأغنام للحيلولة دون ارتفاع اسعار الاضحية، حيث أن مستوردي الأغنام سيستفيدون من منحة جزافية تبلغ 500 درهم عن كل رأس غنم مستورد من خارج الحدود المغربية ما بين 15 مارس و15 يونيو 2024، وهو الإجراء الذي من شأنه أن يكلف ميزانية الدولة الملايير التي تستدعي تتبعها ومراقبتها بحزم وشفافية.