مساءلة المنصوري حول إيواء سكان دوار بسيدي يحيى

وجّه النائب البرلماني "أنوار صبري"، عن التجمع الوطني للأحرار، سؤالاً كتابياً وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة "فاطمة الزهراء المنصوري"، بشأن الوضعية المقلقة لساكنة دوار "كانطة" بمدينة سيدي يحيى الغرب، التي ما تزال تعيش في مساكن صفيحية منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وأشار "صبري"، في سؤاله إلى أن استمرار معاناة هذه الأسر يتناقض مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تمكين المواطنات والمواطنين من سكن لائق يضمن كرامتهم ويحسن ظروف عيشهم، وكذا مع مضامين المذكرة التوجيهية لمشروع قانون المالية لسنة 2024، التي تولي أهمية كبرى لمحاربة الإقصاء الإجتماعي والمجالي، من خلال إيجاد حلول عملية للسكن غير اللائق.

وأوضح البرلماني، أن مشروعاً لإعادة الإيواء تم إطلاقه منذ سنوات، وشمل تجهيز أكثر من 50 هكتاراً من قبل شركة العمران، كما تم إبرام اتفاقيات شراكة مع وزارة الداخلية، بهدف توفير سكن لائق للأسر القاطنة بالأحياء الصفيحية، إلا أن ساكنة دوار "كانطة" لم تستفد بعد من هذا البرنامج، وما تزال تعيش في ظروف لا تتوفر فيها مقومات العيش الكريم.

وطالب أنوار صبري، وزيرة الإسكان بالكشف عن التدابير والإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتمكين هذه الأسر من حقها في السكن اللائق، وإنهاء معاناتها مع السكن الصفيحي الممتد منذ عقود.