فتاح...صندوق المقاصة يتحمل فارق أسعار غاز البوطان

أكدت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، أن ثمن بيع غاز البوطان في المغرب يخضع لتركيبة أسعار مضبوطة بقرار وزاري، تشمل كلفة الاستيراد والتخزين والتوزيع، مع هوامش ربح مقننة لم تُحيَّن منذ سنوات.

وأوضحت الوزيرة، في معطيات رسمية، أن الأسعار المرجعية تُقايس شهريًا مع السوق الدولية، غير أن صندوق المقاصة يتكفل بالفارق بين الكلفة الحقيقية والسعر المطبق، ما يجعل المستهلك المغربي في مأمن من تقلبات الأسواق العالمية.

وأضافت أن المغرب يستورد جل حاجياته من غاز البوطان، وهو ما يجعله عرضة لتقلبات الأسعار الدولية التي بلغت مستويات قياسية خلال بعض السنوات تبعًا لأسعار النفط الخام.

وشددت فتاح العلوي على أن أسعار قنينات الغاز لم تعرف أي تغيير منذ سنة 1990، بفضل تدخل صندوق المقاصة الذي يمتص كلفة الدعم، والتي قد تصل أحيانًا إلى أكثر من 200% من السعر المطبق، حفاظًا على القدرة الشرائية للأسر المغربية.

ويضم قطاع غاز البوطان أكثر من 15 شركة للاستيراد والتوزيع، تعمل ضمن سلسلة متكاملة أو متخصصة، فيما يُخزن الغاز في ست محطات رئيسية متواجدة بأهم موانئ المملكة.