- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
غلاء الأسعار في الصيف يثير غضب المواطنين
مع ارتفاع درجات الحرارة وتصاعد حركة التنقلات خلال العطلة الصيفية، عاد ملف غلاء الأسعار إلى واجهة اهتمامات الرأي العام المغربي. ففي كل موسم صيفي، يواجه المواطنون تحديات متكررة تتمثل في ارتفاع تكاليف عدد من السلع والخدمات، لا سيما في قطاعات حيوية مثل المطاعم، والإيواء السياحي، والخدمات اليومية، ما يثير استياءً واسعًا داخل الأوساط الشعبية وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وقد تصاعدت في الأسابيع الأخيرة التدوينات والمقارنات بين كلفة العيش وجودة الخدمات في المغرب مقارنة بدول مجاورة كإسبانيا والبرتغال، حيث يرى كثير من المستهلكين أن الأسعار المفروضة لا تتناسب مع مستوى الجودة المقدمة، مما يعمق شعور الغبن وعدم الرضا.
وفي هذا السياق، وجه النائب البرلماني أحمد العبادي، عن فريق التقدم والاشتراكية، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، طالب فيه باتخاذ إجراءات صارمة لتعزيز المراقبة وضبط المخالفات، خصوصاً المتعلقة بالجودة والسلامة الصحية في المطاعم ومحلات بيع الأغذية والمشروبات، بما يشمل تلك التابعة للفنادق.
وأشار العبادي إلى أن فصل الصيف يشهد انتعاشاً ملحوظاً في حركة السياحة الداخلية، مما يزيد الطلب على الوجبات السريعة والخدمات السياحية، وهو ما قد يفتح المجال أمام تجاوزات تهدد سلامة وصحة المواطنين، في ظل تسجيل حالات تسمم غذائي في بعض المناطق.
ويأتي هذا النقاش في وقت تبذل فيه المملكة جهوداً كبيرة لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية متميزة، وتوفير بيئة ملائمة لجذب السياح المحليين والدوليين، إلا أن استمرار مشكلات الغلاء وضعف جودة الخدمات يطرح تحديات جادة أمام تحقيق هذه الأهداف، ويستلزم تدخلاً عاجلاً من الجهات المختصة لحماية المستهلك وضمان عدالة الأسعار.