- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
حزب سياسي يدعو لإنصاف أيت بوكماز
عبرت فيدرالية اليسار الديمقراطي فرع أزيلال، في بلاغ صادر عنها، تضامنها “المبدئي واللامشروط” مع ساكنة أيت بوكماز، واصفة نضالهم بأنه “امتداد طبيعي للحركة الاجتماعية المنبثقة من عمق المعاناة اليومية للمواطنين والمواطنات”.
ووفق البلاغ، فإن مطالب الساكنة تتمحور حول قضايا جوهرية تتعلق بالحد الأدنى من الحقوق الأساسية، وتشمل إصلاح وتعبيد الطريقين الجهويتين 302 و317، وتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي وتجهيزه، وتعميم التغطية الهاتفية والرقمية لفائدة التلاميذ والسكان.
وتطالب الساكنة بإعادة فتح مركز للتكوين في المهن الجبلية والبيئية، وبناء المدرسة الجماعاتية، إلى جانب تشييد فضاءات رياضية وشبابية، وإنشاء سدود تلية لحماية الأراضي الزراعية من الفيضانات.
ووصف البلاغ أيت بوكماز بأنها “تحولت إلى مرآة لعجز النموذج التنموي المفروض من فوق، والذي يجهز على الحق في الصحة والتعليم والعيش الكريم”، مشيراً إلى أن هذا النموذج “يعمّق الفوارق عبر تهميش البنية التحتية، وحرمان شباب المنطقة من الفضاءات والمؤسسات الضرورية للحياة الكريمة”.
واعتبرت الفيدرالية أن “غياب الإرادة السياسية في التنفيذ الفعلي للمطالب، هو ما دفع الساكنة نحو خيار الشارع”، رغم “جولات الحوار السابقة” التي لم تسفر عن نتائج ملموسة.
وحمّل البلاغ المسؤولية السياسية للسلطات الإقليمية والجهوية، وكل الأحزاب السياسية التي تعاقبت على تسيير المجالس الجماعية والإقليمية والجهوية والحكومية، في “إقصاء وتهميش منطقة أيت بوكماز وتعميق هذا الوضع نتيجة تعاطيها مع المطالب بمنطق ضيق يُغيب الرؤية التنموية الشاملة”.
وخلص البلاغ إلى أن “معركة أيت بوكماز هي معركة من أجل وطن لا تفرق فيه الجغرافيا بين المواطنين، ولا تتحول فيه الجبال إلى عوالم منسية”، واصفاً إياها بـ”صرخة من الهامش، تقول إن التنمية الحقيقية تبدأ من الأسفل، حيث يسكن الناس، وحيث تصرخ الحاجة، وحيث تكتب الكرامة حروفها بالعرق والمشي على الأقدام”.