إعفاءات أحيزون تربك جامعة القوى

كشفت مصادر متطابقة، أن أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تعيش ارتباكا كبيرا بسبب الإعفاءات التي قام بها رئيس الجامعة عبد السلام أحيزون خلال نهاية ماي الماضي.

وأوضحت نفس المصادر أن الإعفاء تسبب في غياب أي معطيات عن الجامعة الملكية، والأنشطة التي تقوم بها بسبب غياب مخاطب رئيسي.

وأكدت أن عبد السلام أحيزون قرر التخلي عن اسم وصف بـ"المؤثر" داخل الجامعة، بسبب ما اعتبرها أخطاء في تدبير ملفات لها علاقة بملتقى الدوري الماسي، وأن حالة تكتم شديد تحيط بالقرار الذي اتخذه رئيس جامعة ألعاب القوى، إضافة إلى ترقب ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.

وشددت ذات المصادر، على أن عددا من الصحافيين حاولوا التواصل مع الجامعة الملكية قبل بطولة العالم دون جدوى، علما أن المغرب مقبل على مشاركة دولية في بطولة العالم المقررة هذا الصيف باليابان.

وقالت المصادر ذاتها، إن رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، كان قد قرر إجراء تغييرات جذرية داخل الجامعة منذ ليلة ملتقى محمد السادس الذي احتضنته العاصمة الرباط يوم 25 ماي الماضي.

وجدير بالذكر، أن قرارات أحيزون خلفت أثرا نفسيا وصدمة في صفوف أطر ومكونات الجامعة، لاسيما و أنه من المحتمل أن يقوم (أحيزون) بإعفاء أسماء أخرى في الأيام المقبلة، استعدادا لمغادرته الجامعة بعدما اقتنع بأن وجوده على رأسها مسألة وقت ليس إلا.