إشادة أممية بتكامل الجهود لحماية الطفولة بالمغرب

حظيت جهود السلطتين القضائية والتنفيذية خدمة لحقوق الأطفال بالمغرب، بإشادة ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالمغرب (اليونيسيف) "سبيسيوز هاكيزيمانا".

وقالت "هاكيزيمانا"، في كلمة خلال افتتاح أشغال لقاء وطني لتتبع تنزيل مخرجات المناظرة الوطنية حول موضوع "حماية الأطفال في تماس مع القانون" يومه الإثنين 10 يونيو الجاري بفاس، إن "هذا يجسد التعبئة متعددة القطاعات وتكامل الجهود بين السلطتين التنفيذية والقضائية، وكذا بين الحماية القضائية والحماية الإجتماعية".

وأكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أن هذا التعاون "أساسي للنهوض بحقوق الطفل وضمان حمايته المثلى"، مشيدة في السياق ذاته بـ"الإلتزام الدؤوب" للنيابة العامة لفائدة حماية الأطفال في المغرب". وأوضحت أن هذا اللقاء الوطني لتتبع تنزيل مخرجات المناظرة الوطنية حول موضوع "حماية الأطفال في تماس مع القانون"، يجسد نموذج العمل القائم بين السلطتين القضائية والتنفيذية لفائدة حقوق الأطفال في المغرب".

وأفادت المسؤولة الأممية، بأن هذا اللقاء يشكل مناسبة للإحتفاء بـ"الذكرى الأولى بعد المناظرة الأولى المنعقدة في يونيو من السنة الماضية، على اعتبار أن الأمر يتعلق بـ"مسلسل مهم للغاية". مضيفة أن اللقاء يشكل مناسبة "لضمان تتبع توصيات السنة الماضية والخطوات التي قطعناها خلال الإثني عشر شهرا الماضية في مجال حماية الطفولة ولاسيما في تماس مع القانون".

وأشارت إلى أن "عملنا مع هذه المنظومة الناجعة من الفاعلين المغاربة يتعزز بتعاوننا القوي مع شركائنا الدوليين وضمنهم الإتحاد الأوروبي". واعتبرت أن حماية الطفولة ورش مفتوح ومستمر بجميع دول العالم وبالمغرب، مردفة أن اللقاء يشكل مناسبة "للتفكير سويا وتحديد الآليات المثلى التي يتعين اعتمادها لحماية الأطفال الأكثر هشاشة لاسيما في تماس مع القانون، والموجودين بالمراكز السجنية ومراكز حماية الطفولة".

منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"

تُعتبر أحد الأجهزة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة، وقد أنشئت من قبل الجمعية العامة باسم مؤسسة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة في الأمم المتحدة سنة 1946.