موجة الحر تنهي حياة 1180 في إسبانيا خلال شهرين

أكدت وزارة البيئة الإسبانية أن موجات الحر الشديدة خلال الشهرين الماضيين أدت إلى وفاة 1180 شخصًا في البلاد، في ارتفاع كبير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن أغلب الضحايا كانوا من كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 65 عامًا، مع نسبة تزيد على نصفهم من النساء.

وكانت المناطق الشمالية لإسبانيا، تحديدًا جاليسيا ولاريوخا وأستورياس وكانتابريا، الأكثر تضررًا من هذه الظاهرة المناخية القاسية. فقد سجلت درجات الحرارة في البلاد تجاوزًا مستمرًا لعتبة 40 درجة مئوية، وهي موجة حر مماثلة شهدتها أيضًا عدة دول في غرب أوروبا.

وبحسب بيانات معهد كارلوس الثالث للصحة، فإن عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة بين 16 ماي و13 يوليوز 2025 وصل إلى 1180 حالة، مقارنة بـ114 حالة فقط في الفترة نفسها من عام 2024. وبرز ارتفاع ملحوظ في أعداد الوفيات خلال الأسبوع الأول من يوليو، ما يعكس تأثير الموجة الحارة بشكل واضح على الصحة العامة.