مكاسب المغرب من إطلاق الخط البحري أكادير - دكار

أشارت صحيفة "أتالايار" الإسبانية، إلى الفوائد الإقتصادية التي سيجنيها المغرب من مشروع الخط البحري بين ميناء أكادير ودكار في السنغال.

وقالت "أتالايار"، إن الرابط البحري الجديد بين أكادير ودكار سيؤدي إلى تدفق المزيد من الإستثمارات الدولية والشراكات التجارية، مما يعزز مكانة المغرب كمركز تجاري رئيسي. مؤكدة أن هذا الخط البحري سيسهم في جعل المملكة حلقة وصل حيوية بين أوروبا وأفريقيا، مما يعكس طموحات المغرب في تعزيز دوره الإقتصادي على مستوى القارة.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن هذا المشروع يعكس التزام المغرب بتنويع صادراته وتوسيعها إلى ما يتجاوز القطاعات التقليدية. كما أن التزام الحكومة المغربية بتحسين قطاع الخدمات يُعزّز قدرة البلاد على التنافس في الأسواق الدولية، مما يضعها في موقع أفضل على خارطة التجارة العالمية. وسجّلت أن الخط البحري بين أكادير ودكار يُقلّل الإعتماد على الطرق البرية التي تُعاني من مشكلات مثل تكاليف الوقود المرتفعة والتأخيرات على الحدود والمخاطر الأمنية. وبالتالي، يُوفّر هذا الخط البحري حلاً أكثر كفاءة وأقل تكلفة لنقل البضائع والركاب، ويَعِد بزيادة حجم التجارة بين شمال وغرب أفريقيا.

وأضافت أن تطوير بنية المغرب التحتية في مجال النقل البحري يسهم في تعزيز ميزته الإستراتيجية للتجارة بين أفريقيا وأوروبا. كما أن هذا المشروع يُعزّز من مكانة المغرب كلاعب رئيسي في التجارة الأفريقية، ويؤكد دوره كحلقة وصل رئيسية بين القارتين.

ووقّع "كريم أشنكلي"، رئيس مجلس جهة سوس - ماسة، ومدير شركة "أطلس مارين" المكلفة بإنجاز الخط البحري أكادير - دكار، "غريغوري دارلين"، يوم 11 دجنبر 2024 بأكادير، بروتوكول اتفاق لإطلاق المشروع.