- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
لهذا السبب.. عشرات المغاربة يحتجون أمام قنصلية المملكة بألميريا
خرج عشرات المهاجرين المغاربة، أول أمس الاثنين، في وقفة احتجاجية أمام مقر القنصلية المغربية بمدينة ألميريا الإسبانية، تنديداً بالغرامات المالية الباهظة التي تلاحقهم بسبب عدم استبدال رخص السياقة المغربية برخص إسبانية.
ويواجه هؤلاء المهاجرون عراقيل قانونية معقدة، إذ تشترط المديرية العامة للمرور في إسبانيا أن يكون الحصول على رخصة القيادة المغربية قد تم قبل نيل الإقامة القانونية في البلاد، حتى يتسنى المصادقة عليها. وهو ما يحرم العديد منهم من الاستفادة من هذا الإجراء، ويجبرهم على الخضوع لدورات تعليمية واختبارات صارمة، غالباً ما تعرقلها عقبة اللغة الإسبانية.
وتُعد اللغة أحد أبرز الحواجز التي تحول دون اجتياز الامتحانات النظرية، مما يجعل حلم الحصول على رخصة إسبانية بعيد المنال بالنسبة للكثيرين. وقد تفاقم الوضع بعد انتهاء العمل باتفاق 2004 بين المغرب وإسبانيا، الذي كان يتيح لحاملي رخص السياقة المغربية ممن حصلوا على إقامتهم القانونية في إسبانيا قبل ذلك التاريخ، إمكانية استبدال رخصهم دون الحاجة إلى امتحانات إضافية.
لكن، ومنذ ذلك التاريخ، لم يتم توقيع أي اتفاق جديد يُعيد فتح باب الاستبدال، رغم موجات التسوية القانونية التي عرفها وضع المهاجرين في إسبانيا خلال السنوات الماضية. الأمر الذي دفع بالعديد منهم إلى مواصلة القيادة بالرخص المغربية، ما جعلهم عرضة لغرامات مالية قد تصل إلى 500 يورو أو أكثر.
ويُذكر أن مجلس الحكومة ناقش في 10 أكتوبر 2024 مشروع اتفاق مُعدّل على شكل تبادل مذكرات بين الرباط ومدريد، يهدف إلى مراجعة اتفاق 2004 حول الاعتراف المتبادل برخص السياقة وتبادلها، في خطوة قد تمهد لحل الأزمة التي يعيشها آلاف المغاربة المقيمين في إسبانيا.