ريال مدريد يتلقى ضربة موجعة بإصابة مدافعه روديغير

تلقى ريال مدريد ضربة قاسية في مباراته التي خاضها ضد مضيفه إسبانيول، ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الإسباني، حيث خسر بهدف نظيف سجله كارلوس روميرو في الدقيقة 85. لكن الخسارة لم تكن الضربة الوحيدة التي تلقاها الفريق الملكي، بل تفاقمت أزمته بإصابة مدافعه الألماني أنطونيو روديغير في الدقيقة 13، مما اضطره لمغادرة الملعب قبل نهاية الشوط الأول.

روديغير، البالغ من العمر 31 عاماً، يبدو أنه يعاني من إصابة عضلية، وهو ما يزيد من تعقيدات الوضع الدفاعي لريال مدريد، خاصة في ظل غياب المدافع البرازيلي إدير ميليتاو بسبب الإصابة، وعودة ديفيد ألابا حديثاً من إصابة طويلة أبعدته عن الملاعب لفترة كبيرة. وبذلك، أصبح روديغير المدافع المركزي الوحيد الجاهز للعب في الوقت الحالي، مما يضع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أمام تحدٍّ كبير في إدارة الخط الدفاعي خلال الفترة المقبلة.

هذه النتيجة والإصابة تأتيان في وقت حرج لريال مدريد، الذي ينتظره جدول مزدحم بالمباريات المصيرية خلال الأسابيع القليلة المقبلة. فبعد هذه المباراة، سيخوض الفريق الملكي مواجهة قوية ضد ليغانيس في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا يوم الأربعاء المقبل، يليها كلاسيكو مدريدي ضد أتلتيكو مدريد يوم السبت 8 فبراير، قبل أن يلاقي مانشستر سيتي في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا يوم 11 فبراير.

هذه الإصابات والنتائج السلبية تضع أنشيلوتي أمام اختبار حقيقي لإثبات قدرته على إدارة الأزمات، خاصة مع الضغوط الكبيرة التي يواجهها الفريق في جميع المسابقات. الجماهير الملكية تتساءل الآن عن مدى قدرة الفريق على تجاوز هذه المحنة والاستمرار في المنافسة على جميع الجبهات، خاصة في ظل غياب العناصر الأساسية في خط الدفاع.