رغم الجفاف.. المغرب المورد الأول للطماطم لإسبانيا

في تقريرها الأخير، كشفت منصة "هورتو أنفو" المتخصصة في تحليل البيانات الفلاحية أن إسبانيا قد قللت من وارداتها من الطماطم المغربية بنسبة 37.7 في المئة خلال السنوات الثلاث الماضية، مع الأخذ في الاعتبار النصف الأول من هذا العام. وفي الوقت نفسه، ارتفعت واردات الطماطم البرتغالية إلى إسبانيا بنسبة مذهلة بلغت 102.4 في المئة خلال نفس الفترة.

وبحسب التقرير، رغم الانخفاض الملحوظ، ظل المغرب المصدر الرئيسي للطماطم إلى السوق الإسبانية في النصف الأول من عام 2024، حيث استحوذ على 50.86 في المئة من إجمالي الواردات الإسبانية، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 37.7 في المئة مقارنة بنفس الفترة في عام 2022.

كما أشار التقرير إلى أن إسبانيا كانت قد استوردت 48.09 مليون كيلوغرام من الطماطم المغربية في النصف الأول من عام 2022، لكن هذه الكمية تراجعت إلى 29.97 مليون كيلوغرام في نفس الفترة من عام 2024.

ورغم انخفاض الكميات المصدرة، أظهرت البيانات ارتفاعًا في القيمة التي حصل عليها المغرب من بيع الطماطم لإسبانيا، حيث زادت الإيرادات من 59.84 مليون يورو في النصف الأول من عام 2022 إلى 42.39 مليون يورو في النصف الأول من عام 2024، حيث ارتفع متوسط سعر الكيلوغرام من 1.24 يورو إلى 1.41 يورو.

وفي الوقت نفسه، أفادت "هورتو أنفو" أن البرتغال قد صعدت لتصبح المورد الثاني للطماطم إلى إسبانيا في النصف الأول من عام 2024، مما قلل الفجوة بين البلدين.

وأكدت البيانات أيضًا أن واردات إسبانيا من الطماطم البرتغالية ارتفعت بنسبة 102.4 في المئة مقارنة بنفس الفترة في عام 2022، حيث زادت الكمية من 8.7 مليون كيلوغرام إلى 17.61 مليون كيلوغرام، مما يمثل 29.9 في المئة من إجمالي الواردات الإسبانية.