- 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الأمس 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الأمس 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الأمس 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
تقرير إسباني: قادة من البوليساريو داخل داعش
في تقرير استخباراتي بالغ الخطورة، كشفت صحيفة "لا فانغوارديا" الإسبانية عن تطور مقلق يتمثل في تسلّل عناصر من جبهة "البوليساريو" إلى صفوف تنظيم "داعش"، وتبوّؤهم مناصب قيادية داخل أحد أكثر التنظيمات الإرهابية دموية في منطقة الساحل.
ووفق ما أوردته الصحيفة، فإن عشرة شبان منحدرين من مخيمات تندوف، التي تخضع لسيطرة جبهة البوليساريو بدعم جزائري، أصبحوا الآن يشكلون جزءًا من النواة الصلبة للقيادة الميدانية لـ"داعش" في غرب أفريقيا. الأخطر في الأمر أن بعض هؤلاء سبق لهم أن عاشوا داخل أُسر إسبانية في إطار برنامج إنساني يُعرف بـ"عطلات في سلام"، والذي كان يهدف لحمايتهم من بيئة الحرب والتطرف. مؤكدة أن هؤلاء الأفراد يتقنون اللغة الإسبانية بشكل ممتاز ولديهم دراية عميقة بالثقافة الأوروبية، ما يجعلهم أدوات محتملة لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا أو استقطاب عناصر جديدة عبر ما يُعرف بـ"الذئاب المنفردة".
وسلّط التقرير الإسباني، الضوء على تمدّد الجماعات الإرهابية في الساحل الأفريقي، خاصة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث باتت منطقتا نشاط رئيسيتين لكل من "داعش - ولاية غرب إفريقيا" و"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بالقاعدة. مشيراً إلى أن انسحاب القوات الغربية من المنطقة، بما في ذلك القوات الإسبانية، ساهم في تعزيز نفوذ هذه التنظيمات، على الرغم من التحذيرات المتكررة من وزارة الدفاع الإسبانية.
وأفادت "لا فانغوارديا"، بأن التنظيمات الجهادية تبنّت استراتيجية جديدة تقوم على الإمتناع مؤقتاً عن استهداف المصالح الغربية، والتركيز على "إسقاط الأنظمة المتحالفة مع روسيا" في المنطقة. وحذّرت مصادر أمنية من أن الروابط العرقية والقبلية بين بعض عناصر البوليساريو والتنظيمات المُتشدّدة، خصوصاً داخل إثنية الفولاني (بيولس)، تسهم في تسهيل هذا التغلغل. وتشير البيانات إلى أن ما لا يقل عن 75 في المائة من مقاتلي "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، و90 في المائة من عناصر "داعش" في الساحل ينحدرون من هذه المجموعة العرقية.