- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
بوريطة: المغرب يتعامل بحزم مع قضية الهجرة
استقبل "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومه الثلاثاء 08 أكتوبر الجاري بالرباط، رئيس حكومة جزر الكناري "فيرناندو كلابيخو"، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية.
وقال "بوريطة"، في ندوة صحفية مشتركة، إن المغرب يتعامل مع الإتجار بالبشر كجريمة، وبمنطق حازم ضد الشبكات التي تمارس هذا الفعل الإجرامي. مؤكداً أن المغرب كان دائماً ومازال مستعداً لإعادة المهاجرين غير الشرعيين إذا كانوا مغاربة، لكن المشكلة تكمن في مساطر الدول الأوروبية المعنية بالأمر.
وأشار وزير الشؤون الخارجية، إلى أن الرباط لا تحتاج دروساً في مجال الهجرة، فهي بلد استقبل قبل سنوات ما مجموعه ستين ألف مهاجر غير شرعي، وهم حالياً مندمجون داخل المجتمع المغربي. وأضاف كما يواصل المغرب تعبئة مختلف قواته الأمنية وإمكانياته المتوفرة حتى لا يكون منطقة عبور سهلة أمام شبكات الإتجار بالبشر، كما رأى الجميع ذلك مؤخراً.
وسجّل الوزير، أن ملف الهجرة مُعقّد للغاية، ومُتعدد الأبعاد، ويطرح بشكل مستمر تساؤلات حول أسباب الهجرة، ولماذا تم اختيار هذه المعابر داخل هذه الدول بالذات؟، مُعتبرا أن حصر القضية في دول العبور لحل الأزمة هو أمر خاطئ تماماً.
وأكد رئيس حكومة جزر الكناري، أن المغرب يقوم بمجهودات كبيرة للمساعدة في استقرار المنطقة، خاصة في ما يتعلق بالتعاون في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، مُعرباً عن أمله في توقيع المزيد من الإتفاقيات المستقبلية التي تعزز هذا التعاون.
وشدد المسؤول الإسباني، على أهمية التعاون مع المغرب لمواجهة مشاكل مثل الهجرة والجفاف ونقص الموارد المائية. وأشار إلى أن هذه التحديات لا يمكن لجزر الكناري أن تواجهها بمفردها، ولذلك يتم السعي إلى تعميق الحوارات مع المغرب للحصول على الدعم والمشورة في كيفية التعامل مع هذه القضايا.