- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
انتهاء الخلاف بين المغرب وإسبانيا بشأن رخص السياقة المهنية
بعد خمس سنوات من المفاوضات، توصلت إسبانيا والمغرب إلى اتفاق هام دخل حيز التنفيذ يقضي بالاعتراف المتبادل برخص قيادة الشاحنات الثقيلة بين البلدين.
الاتفاق سيمكن السائقين المغاربة والإسبان من الحصول على معادلة لرخص القيادة دون الحاجة لاجتياز الامتحانات النظرية والعملية، و تعتبره إسبانيا مهما لمعالجة نقص العمالة في قطاع النقل البري.
وانتهى الخلاف، حيث صدر قرار تبادل العمل برخص السياقة المهنية بين البلدين بالعدد 73 من الجريدة الرسمية الإسبانية.بعد فترة من الأخذ والرد بين المغرب وإسبانيا بخصوص الاعتراف الثنائي برخص سياقة العربات، خصوصا الكبيرة منها،
ينص هذا القرار على تعديل القرار السابق الذي كان معمولا به والموقع بين البلدين سنة 2004، وذلك من خلال التخلي عن رزنامة الاختبارات النظرية والتطبيقية التي كانت سارية على السائقين المغاربة، مع الإبقاء فقط على إجراء اختبار تطبيقي على الطرق الإسبانية بالنسبة للمهنيين الذين يطلبون تبادل الرخص من أصناف “C” و”d” و”E”.
و سبق أن عارضت تنظيمات مهنية إسبانية هذه الإجراءات بحجة أن السائقين المغاربة “ليسوا مؤهلين بالشكل الكافي” ويظلون مطالبين بـ”الاستفادة من تداريب نظرية وأخرى ميدانية حتى يتسنى لهم الحصول على رخص السياقة في صيغتها الإسبانية”، معتبرة أن “متطلبات الحصول على الرخص بالمغرب لم يصل بعد إلى ما هو مطلوب بإسبانيا، ولو تم تشديدها”.
كما يتزامن اعتماد إسبانيا المرونة في هذا الإطار مع سعيها إلى سد الخصاص الذي تشهده على مستوى قطاع النقل، خصوصا في سياقة العربات الكبيرة، حيث أوضحت على لسان جمعيات مهنية قبل أيام أنها “تحتاج إلى ما يصل إلى 26 ألفا من المهنيين، تريد استقدام نسبة مهمة منهم من المغرب”.