- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
الطلب المغربي يشعل أسعار الماشية في إسبانيا
إقبال مغربي متزايد على الماشية الإسبانية
تشهد أسواق الماشية في إسبانيا طفرة سعرية غير مسبوقة، إذ ارتفعت أسعار الأغنام والعجول بشكل كبير نتيجة الطلب المتزايد من المغرب. ويتزامن هذا الإقبال مع فترة عيد الأضحى، التي تشهد زيادة كبيرة في استهلاك الأضاحي.
المغاربة على أبواب المزارع الإسبانية
أكدت مصادر جيدة الاطلاع، أن مربّي الأغنام أصبحوا يستقبلون زبائن مغاربة بشكل يومي، حيث يسعون لشراء الخراف مباشرة. وفي المقابل، يفضل مربّو العجول التعامل مع وسطاء لتسهيل عمليات البيع، مع الإشارة إلى أن الطلب المغربي مستمر في التصاعد، مما عزز مكانة المربين الإسبان في السوق.
الجفاف يعزز التوجه للأسواق الإسبانية
يعاني المغرب من نقص في الثروة الحيوانية نتيجة الجفاف وتراجع أعداد القطعان، ما دفع المشترين إلى الأسواق الإسبانية مستعدين لدفع أسعار مرتفعة لضمان الحصول على الماشية. هذا الإقبال عزز موقف المربين الإسبان، خاصة في ظل تفوق الطلب على العرض، مما أتاح لهم فرض أسعار قياسية.
ارتفاع قياسي في أسعار العجول
ارتفع سعر بيع العجول في إسبانيا من حوالي 600 يورو إلى أكثر من 1000 يورو، وسط صعوبة في توفير عجول بنفس الوزن والحجم بسبب قلة المعروض. ويجد مربو العجول أنفسهم مستفيدين من هذا الوضع، حيث يتزايد الطلب المحلي والدولي على حد سواء.
كما يواجه أصحاب مزارع التسمين معضلة مع ارتفاع تكاليف شراء العجول، إذ يعتمدون على إعادة بيعها بعد التسمين لتحقيق أرباح. لكن السوق الحالية، رغم ارتفاعها، تتيح لهم تغطية تكاليفهم بالكاد، ما يجعلهم يعملون بحذر تحسباً لأي تغيرات مستقبلية.
الطلب المغربي يغير قواعد اللعبة
يرى مهنيون إسبان أن هذا الارتفاع في الأسعار لم يكن مفاجئاً، بل كان متوقعاً بسبب زيادة الطلب على الماشية في الأسواق الأخرى. ومع ذلك، فإن الطلب المغربي يظل المحرك الرئيسي لهذا التحول، حيث يلعب الزبائن المغاربة دوراً محورياً في رفع الأسعار إلى مستويات قياسية، مما جعل مربّي الماشية الإسبان أبرز المستفيدين.