- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
الإعلام الإسباني يكشف معاناة المحتجزين بمخيمات تندوف
كشف الاعلام الإسباني عن واقع البؤس المستشري في مخيمات تندوف ومعاناة إخواننا الصحراويين في هذه المحتجزات التي صنعتها الجزائر للمتاجرة في البشر والأغذية والاغتناء على ظهورهم، دون مراعاة للقيم الإنسانية.
وحسب ما أفادت صحيفة "ألباييس" الاسبانية، فإن الواقع الذي فرضته الجزائر على مجموعة من المحتجزين في مخيمات العار، جعل الأوضاع صعبة للغاية، وتسبب في نقص حاد في الماء والغذاء، والمرافق الصحية والمستلزمات الضرورية.
وذكرت ذات الصحيفة الإسبانية، أن المحتجزين يعانون من تدهور مستمر في أوضاعهم المعيشية بسبب تقليص المساعدات الإنسانية، بشكل كبير والمتاجرة في هذه المساعدات من قبل الجزائر وقيادة البوليساريو، إذ يواجه 90 في المائة منهم انعدام الأمن الغذائي وعدم تلقي الحد الأدنى من السعرات الحرارية.
وشددت "ألباييس" على أن النقص في الإمدادات الغذائية الأساسية يؤدي إلى سوء التغذية وانتشار الأمراض بين السكان، خاصة الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، الذين يعاني الكثير منهم فقر الدم وضعف النمو.
وفي هذا الصدد، صرح أحد المحتجزين للجريدة الاسبانية واسعة الانتشار، أنهم لم يستلموا الزيت منذ أشهر. بينما تم تزويدهم في آخر حصة دعم بخصوص المنتجات الطازجة بنصف كيلوغرام جزر وبيضتين للشخص الواحد لمدة شهر، فيما تحدّثت إحدى المحتجزات عن تخفيض كمية الصابون ومنتجات التنظيف، حسب "الباييس".
وتتسبب قلة الموارد للمحتجزين بتبني إستراتيجيات البقاء الضارة، مثل خفض الحصص الغذائية، أو بيع مواشيهم، أو خفض الإنفاق على الصحة، أو تقاسم المساعدات لتجنب زيادة إحصاءات فقر الدم وسوء التغذية.
وأوردت الصحيفة الاسبانية تصريحات لمحتجزين، أكدوا أن معاناتهم لا تقف عند النقص في الغذاء والماء، بل تمتد إلى انتشار الفئران والصراصير والنمل، ومختلف الحشرات في أماكن عيشهم والأوبئة والوفيات.