إسبانيا تُعزّز قواتها الأمنية على الحدود مع المغرب

شهدت المناطق الحدودية مع المغرب، والمناطق الأخرى مثل جزر البليار وجزر الكناري، زيادة ملحوظة في عدد قوات الأمن الإسبانية. وفق ما ذكرت تقارير إعلامية.

وقالت هيئة الأركان العامة للدفاع الإسبانية، عبر حسابها على منصة "إكس"، إنه تم نشر مجموعات تكتيكية معينة من قيادة العمليات البرية لتعزيز أمن وسيادة وحرية هذه الأراضي الإسبانية.

وأكدت وسائل إعلام إسبانية، أنه تم الإبلاغ عن وجود قوة عسكرية كبيرة في مدينتي سبتة ومليلية، مشيرة إلى أن تم تفعيل مجموعتين فرعيتين ومجموعة تكتيكية في سبتة، تضم جنودا من المجموعة النظامية 54 وفوج الفرسان الثالث "مونتيسا".

وأضافت المصادر الإسبانية، أنه تمت إضافة مجموعتين عسكريتين، ومجموعة تكتيكية أخرى، تضم أعضاء من وحدات مختلفة، بمدنية مليلية المحتلة، وسط توقعات بأن الوجود العسكري في المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي "بمثابة رادع يوفر المراقبة في المنطقة ويقلل التوترات في النقاط الرئيسية في كلتا المنطقتين". وسجّلت أن هذه العمليات لها أهمية كبيرة، حيث أنها "تسمح بالحفاظ على السيطرة على مناطق السيادة الإسبانية، فضلاً عن المساعدة في اكتشاف التهديدات المحتملة وكيفية التعامل معها".