- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
أمريكا تدرس نقل قيادة أفريكوم من ألمانيا إلى المغرب
أفادت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، بأن هناك دراسة جادة لنقل القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" من مقرها الحالي في شتوتغارت بألمانيا إلى قاعدة عسكرية في المغرب، وتحديداً في القنيطرة، في سياق تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين واشنطن والرباط، مشيراً إلى أن هذا كان ضمن خطط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في ولايته السابقة.
وقالت "لاراثون" في تقرير لها، إن قيادات عسكرية أمريكية قامت بدراسة هذا الخيار ميدانياً، في الوقت الذي كان يُدرس سابقاً نقل مقر القيادة إلى إسبانيا، وبالضبط في قاعدة "روتا"، إلا أن هذا الخيار فقد أهميته مع الإدارة الأمريكية الجديدة، ليعود خيار المغرب إلى الواجهة.
وسبق لـ"معهد شيلبي كولوم ديفيس للأمن القومي والسياسة الخارجية" الأمريكي، أن كشف تقرير صدر في ماي 2024 عن وجود إمكانية أن تقوم قيادة "أفريكوم" بالإستقرار في المغرب عن طريق نقل بعض آلياته وعناصره، لزيادة تعزيز العلاقات العسكرية مع المغرب والإستفادة من الموقع الإستراتيجي الهام للمغرب في غرب أفريقيا. مؤكداً أن العلاقات التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة قوية من الناحية العسكرية، ويتم ترجمة هذا في العديد من الأنشطة المشتركة، مثل تدريبات الأسد الأفريقي السنوية التي تُعدّ "أكبر تدريبات القيادة الأمريكية في أفريقيا"، وبالتالي فإن هذه التدريبات تُعتبر "شهادة على الشراكة الأمنية الدائمة بين البلدين".
و"أفريكوم" التي تم إنشاؤها عام 2007 ويقع مقرها الحالي في شتوتغارت بألمانيا، تُعدّ القيادة القتالية الموحدة للولايات المتحدة المسؤولة عن العمليات العسكرية في القارة الأفريقية.