لجنة الحقيقة تكذب مزاعم استخراج جثة الراعي بويسلخن

خرجت لجنة الحقيقة والمساءلة المكلفة بمتابعة قضية الطفل محمد بويسلخن عن صمتها، لتوضح الحقائق بعد انتشار شائعات حول استخراج جثة الضحية. وأكدت اللجنة أن هذه الادعاءات لا تمت للواقع بصلة، وتعد محاولة واضحة لتضليل الرأي العام والتأثير على مجرى التحقيق.

وأشارت اللجنة إلى أنها منذ بداية الملف واجهت محاولات لتصوير الحادث على أنه انتحار، في مسعى لإخفاء معالم الجريمة والإفلات من العقاب، مؤكدة أن كل هذه المحاولات فشلت أمام حرصها على كشف الحقيقة كاملة.

كما نددت اللجنة بالمعلومات المغلوطة التي تناولت مزاعم تشريح جثة الطفل، واعتبرت أن مثل هذه الممارسات غير أخلاقية وتشكل تهديدًا لنزاهة المسار القضائي وكرامة الأسرة.

وأكد والد الضحية، حمو بويسلخن، أن جثة ابنه ما تزال في قبرها، نافياً كل الأخبار المتداولة على المنصات الرقمية ووصفها بالافتراء والزور.

واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على استمرار متابعة التحقيقات عن كثب، داعية القضاء إلى العمل باستقلالية ومهنية، مع التحذير من أي محاولة للتأثير على الشهود أو التلاعب بالأدلة، والاحتفاظ بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي الأخبار الكاذبة.