X
Advertising

عزيز حطاب يعود إلى الشاشة الرمضانية في مسلسل "فطومة"

05:36
عزيز حطاب يعود إلى الشاشة الرمضانية في مسلسل "فطومة"
بقلم: EL JAMMAL Mohammed
Zoom

يستعد الفنان المغربي عزيز حطاب للظهور مجددًا على الشاشة خلال رمضان 2026 من خلال مسلسل درامي جديد بعنوان "فطومة"، الذي يُرتقب أن يكون من أضخم الإنتاجات المغربية المنتظرة في الموسم الرمضاني المقبل.

ويُعد حطاب من الوجوه الثابتة في الدراما الرمضانية المغربية، إذ نجح خلال السنوات الماضية في ترسيخ حضوره لدى الجمهور عبر أعمال تجمع بين الكوميديا والدراما، مبرزًا قدرته على أداء أدوار مختلفة بمرونة وحرفية جعلت منه أحد أبرز الممثلين المغاربة في المشهد التلفزيوني.

المسلسل الجديد، الذي تُنتجه شركة "سيكما" ويُخرجه إدريس الروخ، يتألف من ثلاثين حلقة تدور أحداثها داخل سوق شعبي نابض بالحياة، حيث تعيش البطلة "فطومة" وسط عالم تتقاطع فيه الصراعات والمشاعر والأسرار القديمة.

وتجد "فطومة" نفسها فجأة أمام ماضٍ غامض يعود ليقلب حياتها رأسًا على عقب، ويجرّها إلى مواجهة قوى خفية وصراعات متشابكة في حبكة تجمع بين التشويق والدراما الاجتماعية والانتقام.

وبحسب مصادر مقربة من فريق العمل، سيحمل "فطومة" هوية مغربية خالصة من حيث اللهجة والأجواء والموسيقى، مع إخراج عصري وصورة بصرية عالية الجودة تراهن على منافسة الإنتاجات العربية الكبرى.
ويشارك إلى جانب عزيز حطاب نخبة من الفنانين المغاربة، من بينهم عبد الله شاكيري، إلهام قروي، حسن فولان، كمال حيمود، محمد الورادي، سعيد باي، عبد الله البكيري، كريم بولمال، وعبد الغني الصناك.

وسيُعرض المسلسل حصريًا على قناة MBC5 ومنصة "شاهد"، في استمرار لسياسة القناة الرامية إلى دعم الإنتاج المغربي وتعزيز حضوره في المشهد الدرامي العربي، خصوصًا بعد النجاحات المتتالية التي حققتها أعمال مغربية خلال المواسم الماضية على نفس المنصة.

وتأتي عودة حطاب إلى السباق الرمضاني بعد تألقه في عملين حظيا بمتابعة واسعة، هما “الشرقي والغربي” و"بين القصور".

ففي "الشرقي والغربي"، الذي كتب له السيناريو سامية أقريو ونورة الصقلي وجواد لحلو، جسّد حطاب دورًا رئيسيًا في صراع اجتماعي حول الإرث والأرض، جمع بين الدراما العائلية والرومانسية في قالب مغربي متجذر.

أما في "بين القصور"، الذي عُرض في رمضان 2024 على "MBC5" و"شاهد"، فقد حصد العمل نجاحًا واسعًا بفضل جرأته في تناول قضايا اجتماعية واقعية من عمق المجتمع المغربي، حيث تناولت كاتبته بشرى مالك حياة سكان الحي المحمدي بالدار البيضاء، كأحد الأحياء التاريخية التي أنجبت شخصيات بارزة رغم معاناتها من التهميش.