أخنوش...الطريق السريع تزنيت–الداخلة إقلاع تنموي بالأقاليم الجنوبية

أبرز رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب الإثنين، التي خُصصت لموضوع “تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة”، أهمية مشروع الطريق السريع تزنيت–الداخلة الذي يمتد على مسافة 1100 كيلومتر، بتكلفة تناهز 10 مليارات درهم، مشيراً إلى أن هذا الورش الملكي سيستفيد منه أكثر من 2.5 مليون مواطن عبر مختلف الأقاليم الجنوبية.

وأضاف أخنوش أن شبكة الطرق في الصحراء المغربية عرفت توسعاً غير مسبوق، إذ انتقلت من أقل من 70 كيلومتراً إلى أزيد من 4000 كيلومتر، ما مكّن من تحسين الربط الطرقي وتعزيز جاذبية المنطقة.

كما توقف أخنوش عند مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي وصفه بأنه “أحد أهم المشاريع البنيوية المهيكلة في تاريخ الجهة”، موضحاً أن تكلفته الاستثمارية تفوق 13 مليار درهم، وأن نسبة تقدم الأشغال بلغت 42%.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن هذا الميناء يشكل ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة، وسيساهم في خلق فرص الشغل واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن تعزيز إشعاع المغرب القاري والدولي، من خلال توطيد الروابط الاقتصادية بين المملكة وعمقها الإفريقي.

وختم أخنوش كلمته بالتأكيد على أن الحكومة عازمة على مواصلة تنزيل الأوراش الملكية بالأقاليم الجنوبية بنفس الوتيرة، لضمان تنمية مستدامة وشاملة تعود بالنفع على الساكنة وتكرس إشعاع المغرب على المستويين الإقليمي والدولي.