- 14:11أروهال تستعرض التجربة المغربية في تمكين المرأة
- 13:08مجلس النواب يُمدّد مشروع الطاقة الشمسية
- 12:06داهي تؤكد على أهمية الإستثمار في الشباب والنساء
- 10:40دعوة برلمانية بتقييم مرحلي لدعم السكن
- 10:02تجاوزات حراس أمن ابن رشد تُسائل التهراوي
- 08:27الصغيري تتباحث مع رئيس برلمان فيتنام
- السبت 26 - 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- السبت 26 - 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- السبت 26 - 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
تابعونا على فيسبوك
موظفو الجماعات يرفضون اتفاق وزارة الداخلية
أعلنت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب عن رفضها المطلق للاتفاق بين وزارة الداخلية والنقابات الأكثر تمثيلية في قطاع الجماعات الترابية.
ووصفت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، أن الاتفاق الذي تم توقيعه من قبل المديرية العامة للجماعات الترابية من جهة، وأربع مركزيات نقابية من جهة أخرى، “لا يرقى حتى إلى مستوى الحد الأدنى من كرامة موظفي الجماعات الترابية”.
وذكرت أنه “لا يعد اتفاقاً بل بيان سوء نوايا من نقابات كانت تبيع الوهم للشغيلة الجماعية”، معتبرة أنه “مفرغ من كل مضمون اجتماعي أو مهني أو حقوقي، كما أنه ضربة موجعة في ظهر الشغيلة”.
وذكر البلاغ مجموعة من مطالب الشغيلة الجماعية، مستنكراً عدم تضمينها في الاتفاق، من بينها تسوية وضعية موظفي الجماعات حاملي الشهادات العليا والدبلومات التقنية، “الذين لا يزالون مقصيين من السلالم المناسبة، رغم أحقيتهم القانونية والمهنية، وتسوية وضعية الكتاب الإداريين و خريجي مراكز التكوين الإداري وضحايا حذف السلالم الدنيا سنتي 2010 و2014”.
وأشار إلى أنه “لا توجد أي مكاسب تذكر للمساعدين التقنيين، ولا للمساعدين الإداريين، ولا للمحررين ولا للتقنيين ولا للمتصرفين، ولا لأي فئة من فئات الموظفين الذين يئنون تحت وطأة التهميش والتجميد الإداري”، فضلاً عن غياب الحوافز والتعويضات، وتقدير مجهودات الشغيلة الجماعية في الميدان، “رغم ضعف الوسائل والظروف”.
واعتبرت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية أن هذا الاتفاق “ليس سوى حلقة جديدة من مسلسل الالتفاف على حقوق الشغيلة الجماعية”، عاداً إياه “محاولة فاشلة” لتمرير ما سمّاه “نظام للمآسي بلا روح ولا مضمون”.
وأشادت في الوقت ذاته بموقف كل من الاتحاد المغربي للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، داعياً إلى تشكيل تحالف نضالي موحد يضم النقابتين اللتين رفضتا التوقيع على الاتفاق، إلى جانب الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، “كإطار مستقل وفاعل يعكس صوت الشغيلة الجماعية بكل فئاتها وانتماءاتها”.