- 08:27الصغيري تتباحث مع رئيس برلمان فيتنام
- السبت 26 - 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- السبت 26 - 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- السبت 26 - 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- السبت 26 - 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- السبت 26 - 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- السبت 26 - 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
تابعونا على فيسبوك
محاولة انتحار فاشلة للمعتدي على عنصر الوقاية
تحولت لحظة تدخل إنساني لإنقاذ شاب معتصم فوق خزان مائي بدوار أولاد يوسف، نواحي بني ملال، إلى مأساة حقيقية، بعدما أقدم المعتصم على احتجاز عنصر من الوقاية المدنية والاعتداء عليه بعنف، ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة استدعت نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى بني ملال في حالة حرجة.
وحسب مصادر محلية، فإن الحادث وقع مساء أمس الجمعة حين حاول عنصر من الوقاية المدنية إقناع الشاب المعتصم بالنزول من أعلى الخزان المائي، حيث كان يخوض اعتصاماً دام أكثر من أسبوعين للمطالبة بفتح تحقيق في ظروف وفاة والده، إلا أن الأمور انقلبت بشكل مأساوي، بعدما بادر المعتصم إلى ضرب المنقذ بعصا وتكبيله بطريقة وصفت بالوحشية، محتجزاً إياه لأزيد من أربع ساعات.
وتصاعدت الأزمة إلى ذروتها بعد تدخل أمني أسفر عن سقوط المعتصم، غير أن المشهد اتخذ منحى أكثر مأساوية عندما تبين أنه كان يلف حبلاً حول عنقه. وفي لحظة اقترب خلالها عناصر الفرقة لمحاولة السيطرة عليه، تراجع الرجل فجأة، مما تسبب في انزلاق قدمه وسقوطه من أعلى الخزان المرتفع، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وأظهر مقطع فيديو متداول لحظات تعليق جسده في الهواء، متدلياً من الحبل الملفوف حول عنقه، قبل أن يتدخل أحد عناصر الدرك الملكي بقطع الحبل من الأعلى، ما أدى إلى سقوطه على الأرض.
وتم نقل المعتصم على وجه السرعة إلى قسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، حيث لا يزال يخضع للعلاج في حالة حرجة.
يُذكر أن الشاب كان قد صعد إلى أعلى الخزان المائي منذ 24 يونيو الماضي، معبراً عن غضبه مما وصفه بتجاهل السلطات لمطلبه بفتح تحقيق نزيه في ملابسات وفاة والده، ليُحول اعتصامه من احتجاج سلمي إلى جريمة اهتزت لها المنطقة.