- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
لارام” تواجه شركات الطيران بعروض مغرية
كشف الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، عن معالم الإستراتيجية الجديدة للشركة لمواجهة المنافسة الشرسة التي تفرضها شركات الطيران منخفضة التكلفة، وذلك خلال مقابلة صحافية مع شبكة CNN على هامش مشاركته في الجمعية العامة للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) المنعقدة بنيودلهي.
وكشف عدو، وفق ما جاء في المقابلة، أن الخطوط الملكية المغربية تجد صعوبة في منافسة أكثر من أربعين شركة ”منخفضة التكلفة” من بينها “رايان إير”، و”إيزي جِت”، و”Wizz Air”، وهو ما دفع الشركة إلى إعادة توجيه جهودها نحو السوق الإفريقية التي تعتبرها أكثر ملاءمة وتنافسية.
وأكد المتحدث أن الشركة تبنّت نموذجاً جديداً يهدف إلى استهداف أسواق يصعب الوصول إليها، في مقدمتها إفريقيا، حيث تتمتع “لارام” بحضور قوي، لا سيما على مستوى الخطوط الرابطة بين الشمال والجنوب.
وأشار المسؤول المغربي إلى أن الشركات المنافسة تركز على المحور الآسيوي، بينما تتجه الخطوط الملكية المغربية لتعزيز موقعها بين أوروبا وإفريقيا، وهو ما يمنحها أفضلية على خطوط الشمال–الجنوب، حسب تعبيره.
وأعلن مدير “لارام” أن الاستراتيجية التوسعية القادمة تركز على المحور الغربي، أي نحو أمريكا الشمالية واللاتينية، وذلك عبر تعزيز الربط بين أوروبا، إفريقيا، والقارة الأمريكية، معتبرا أن “الشركة قادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية في هذا الاتجاه”.
وشدد على أن الموقع الجغرافي للمغرب، وخاصة محور الدار البيضاء، يشكل نقطة عبور مثالية للرحلات بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا، وهو ما يمنح الشركة ميزة تنافسية إضافية.
وأكد عدو على أهمية تحسين تجربة المسافرين على الرحلات الطويلة، خصوصاً تلك التي تمر عبر طائرات صغيرة مثل “بوينغ 737″، موضحاً أن الحل يكمن في الاستثمار في جودة الخدمة وتوفير مقاعد مريحة من نوع “فلات سيت” كما هو الحال في درجة رجال الأعمال.