- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
غواتيمالا تجدد دعمها لمغربية الصحراء
جددت جمهورية غواتيمالا، تأكيد موقفها الثابت والداعم لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وذلك بمناسبة زيارة وزير خارجيتها، كارلوس راميرو مارتينيز، إلى الرباط حيث أجرى مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.
وأشاد الوزيران خلال هذا اللقاء بجودة العلاقات الثنائية، التي تشهد دينامية إيجابية ومتواصلة، مشيرين إلى أن الزيارة تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وغواتيمالا.
وتأتي هذه الزيارة بعد خمسة أشهر من زيارة سابقة لنائبة وزير الخارجية الغواتيمالي، مونيكا بولانيوس، وكذا بعد انعقاد الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين البلدين في فبراير الماضي.
وفي ما يخص قضية الصحراء المغربية، شدد وزير الخارجية الغواتيمالي على موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة، مجدداً التأكيد على اعتبار مبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب الإطار الوحيد الواقعي والجاد لتسوية النزاع، في احترام كامل لسيادة المغرب ووحدته الترابية.
ويأتي هذا الموقف امتدادًا لخطوات عملية قامت بها غواتيمالا في هذا الصدد، أبرزها افتتاح قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة يوم 1 دجنبر 2022، واعتماد مواقف داعمة للمغرب داخل لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة. كما قام سفير غواتيمالا بالمغرب، ماركو توليو غوستافو شيكاس سوسا، مرفوقًا بالقنصل العام لبلاده في الداخلة، بزيارة ميدانية إلى المدينة في يونيو الماضي.
وفي السياق نفسه، عبر نواب غواتيماليون في البرلمان المشترك لأمريكا الوسطى (Parlacen) عن رفضهم لمبادرة قدمها نواب اليسار تدعو لتبني خطاب انفصالي، مؤكدين في بيان رسمي بتاريخ 12 يونيو 2025، دعمهم الثابت والمتواصل لسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني.
وتُجسد هذه الزيارة خطوة جديدة في مسار ترسيخ الشراكة بين الرباط وغواتيمالا، المبنية على الاحترام المتبادل والدعم المتبادل للقضايا ذات الأولوية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.