- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
سدود المملكة تسجل تراجعا مقلقا
تواصل وضعية السدود بالمغرب إثارة المخاوف، مع استمرار تراجع المخزون المائي حسب آخر بيانات وزارة التجهيز والماء، الصادرة أمس الثلاثاء. فقد بلغ حجم المياه المخزنة في السدود الوطنية حوالي 6258 مليون متر مكعب، بنسبة ملء لا تتجاوز 37,33 في المائة.
ورغم أن هذه النسبة تمثل تحسناً نسبياً مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، التي لم تتعد فيها نسبة الملء 29,93 في المائة، إلا أن الفوارق الكبيرة بين الأحواض المائية تضع تحديات واضحة أمام تدبير هذه الموارد. ففي الوقت الذي تكاد بعض السدود تمتلئ بالكامل، تسجل أخرى نسباً متدنية للغاية، ما ينعكس سلباً على التوازن الجهوي في توزيع المياه.
سد سيدي محمد بن عبد الله، المزود الرئيسي للعاصمة الرباط والمدن المجاورة، لا يزال يعاني من ضعف في التعبئة، وهو نفس وضع سد بين الويدان، الذي لم تتجاوز نسبة ملئه 15,74 في المائة، رغم أهميته الكبرى في تأمين مياه الشرب والري لمناطق شاسعة. وتزداد حدة الإشكال في ظل موجات الحرارة المفرطة وظواهر مناخية قاسية كالـ"شركي"، التي تضاعف الضغط على الموارد المتاحة، خصوصاً في أحواض كأم الربيع وسوس ماسة، حيث لم تتجاوز نسب التعبئة 11,44 و19,73 في المائة على التوالي.
في المقابل، تظهر بعض المناطق الشمالية مؤشرات أكثر إيجابية، لاسيما في حوضي اللوكوس وسبو، حيث ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة في الحفاظ على مستوى ملء مريح نسبياً. ويبرز حوض "زيز–كير–غريس" بوضعية مائية مطمئنة نسبياً، بنسبة تعبئة تفوق 55 في المائة، ما يجعله من بين أكثر الأحواض امتلاء على الصعيد الوطني.
ورغم هذا التحسن النسبي مقارنة بالسنة الماضية، لا يزال العجز المائي قائماً في مناطق واسعة، ما يستدعي تدخلات عاجلة واستراتيجيات فعالة لضمان الأمن المائي، خاصة مع اشتداد حرارة الصيف وتزايد التقلبات المناخية.